شهدت الحلقة الثانية عشرة من مسلسل الحشاشين، بطولة الفنان كريم عبد العزيز، ويُعرض على قناة DMC، حديث نظام الملك مع السلطان شاه، حول المكان الموجودين فيه، حيث قال إنه مبارك بسيدنا عمر بن الخطاب، وفي خلال السطور التالية سوف نبرز مكانه عمر بن الخطاب في الإسلام.
عمر بن الخطاب، هو ثاني الخلفاء الراشدين ومن كبار أصحاب الرسول محمد، وأحد أشهر الأشخاص والقادة في التاريخ الإسلامي ومن أكثرهم تأثيرًا ونفوذًا، هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهادهم.
تولي الخلافة الإسلامية بعد وفاة أبي بكر الصديق في 23 أغسطس سنة 634م، الموافق للثاني والعشرين من جمادى الآخرةسنة 13 هـ، كان ابن الخطاب قاضيًا خبيرًا وقد اشتهر بعدله وانصافه الناس من المظالم، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، وكان ذلك أحد أسباب تسميته بالفاروق، لتفريقه بين الحق والباطل.
كان عمر يخفي وراء تلك القسوة والشدة رقة نادرة. تحكي هذا زوجة عامر بن ربيعة حليف بني عدي، وذلك حينما رآها عمر وهي تعد نفسها للهجرة إلى الحبشة، فقال لها كلمة شعرت من خلالها برقة عذبة في داخله، وأحست بقلبها أنه من الممكن أن يسلم عمر، وذلك أنه قال لها: «صحبكم الله».
وكانت الحلقة 11 من مسلسل الحشاشين شهدت وصول عدد قليل من فرسان السلاجقة إلى قلعة آلموت مقر حسن الصباح، وتمكنوا من اختراقها، إلا أن عددهم القليل وشجاعتهم لم تشفع لهم وتمت إبادتهم بعدما تغلب عليهم الحشاشين بصورة كبيرة.