كشف الفنان أحمد عيد عن كواليس مشاهده مع كريم عبد العزيز خلال مسلسل الحشاشين والتي اتسمت بهدوء شديد في أصعب المواقف والتي استرعت انتباه الجمهور بصورة كبيرة بعدما كونا ثنائية ناجحة قائلاً: كان مقصودًا، لأن شخصية مثل حسن الصباح كان داهية كبيرة وليس لها مثيل فى الدهاء بالتاريخ، لم يكن شخصًا عاديًا، وإنما يتصرف بذكاء وهدوء شديد بأصعب المواقف وأشدها تعقيدًا وإلا لم يكن لينجح فى إقناع تابعيه بالسير وراءه لحد التضحية بأنفسهم بحجة أنه صاحب مفتاح الجنة، كل ذلك جعلنا نمثل بهدوء لأن ذراعه اليمنى ستكون فى هدوءه أيضاً.
كما كشف الفنان أحمد عيد كواليس عمله على شخصية زيد بن سيحون بمسلسل الحشاشين مؤكدًا أن الشخصية من خيال المؤلف عبد الرحيم كمال الذى حاول بها إظهار كيف تفكر تلك الطائفة سواء بطريقة تفكير الشخص الباطنى وكيف ألتف حول حسن الصباح.
وأضاف: "وقد كتبها عبد الرحيم كمال بصورة مميزة كعادته، كما حاولت الاجتهاد من أجل تقديمها بأفضل شكل، مع تخيل الشخصية ومشاهدة أعمال تاريخية كثيرة".
أحمد عيد مع الزميل ذكى مكاوى
هذا وشهدت الحلقة 12 من مسلسل الحشاشين بوح حسن الصباح لـ زيد بن سيحون وبرزك أميد بما يخطط له خلال الآونة المقبلة، حينما أكد أن الحشاشين لن يحاربوا مرة أخرى، وأنهم سيكتفون بخطط جديدة مشيرًا إلى أن خنجر واحد وسيف قادرين على تحطيم أعتى الجيوش والدول باغتيال رؤسائها وقادتها.
وقد بدأت الحلقة 12 من مسلسل الحشاشين بعنوان " حلم الجنة "، وهو الإسم الذى اختاره القائمون على الحلقة لها تعبيراً عما سيدور بداخلها من أحداث تنبأ عن إثارة كبيرة وتخطيط من قبل حسن الصباح قائد طائفة الحشاشين إلى جعلهم يشعروا أنهم داخل الجنة من خلال النبات السحري الذي سبق وأحضره بكثافة خلال الحلقات الماضية بالإضافة إلى مكان مخصص لجوارى قرروا تحويلهم لحوريات.
كانت الحلقة الـ 11 أمس من مسلسل الحشاشين شهدت على معركة حامية ما بين قائد جيش الحشاشين و قائد السلجوقيين انتهت بهزيمة الأخير في مفاجأة كبيرة عكست سير المعركة الذى انتهى بفوز الحشاشين وحرقهم لمعسكر السلجوقيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة