أكدت دعاء عبد المقصود الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن جسم الإنسان يمارس طوال العام سلوكيات غذائية خاطئة تؤثر على أدائه ونشاطه والصوم جدار الحماية للإنسان وعملية تنقية مكثفة لأجهزة وأفكار جسم الإنسان لمدة 30 يوم كل سنة.
وأضافت دعاء عبد المقصود، خلال لقاء بقناة الناس، أن الحديث المتداول قبل رمضان من كل عام أن الصيام فيه تعذيب للجسد والصائم يحرم من ملذات الحياة كلام غير صحيح، قائلة: "ده مش توصيف صح ورمضان هو تزكية وتدريب للإنسان على التفكير الصح ومواجهة شهواته وفي فرق كبير بين أننا نقوم بتعذيب أو تدريب على الاختيارات الصح".
واستطردت: "الدراسات اللي أجريت حول تأثر الكلى والمناعة بالصيام أكدت أنه غير ضار لجسم الانسان ومع معاناة البعض من أمراض مزمنة ربنا حسمها بقوله تعالى (فَمَن كانَ مِنكم مَرِيضًا أوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِن أيّامٍ أُخَرَ) واللي بيحدد امكانية الصوم هو الطبيب المختص"، مؤكدة أن الاسلام حينما أقر الصيام أكد الهدف منها تدريبه نفسيا وجسديا وروحيا وتقوية إراداته أمام مغريات الحياة وهو جدار حماية للإنسان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة