صرح الرئيس الصربى ألكسندر فوتشيتش بأن بياني السفارتين الأمريكية والبريطانية في موسكو دليل على أن استخبارات هذين البلدين كانت تمتلك معلومات حول الهجوم الإرهابي بموسكو.
وقال فوتشيتش في حديث للقناة الأولى للتلفزيون الصربي، الجمعة: "في 7 مارس دعت السفارة الأمريكية مواطنيها لتجنب زيارة المراكز التجارية. ثم قام بنفس الخطوة البريطانيون وبعض الدول الأخرى".
وتابع: "وهذا يعني أن استخباراتهم اعترضت مباحثات معينة وحصلت على معلومات وكانت على علم بأن شيئا سيحدث".
وأضاف أن "هناك دولة عالمية، وهي ليست أمريكا، تتبع هذا الأسلوب في العمل"، لكنه امتنع عن ذكر أي دولة بالاسم.
وقبل ذلك أعلن فوتشيتش أنه سيعقد اجتماعا طارئا لمجلس الأمن القومي الصربي صباح السبت، على خلفية العمل الإرهابي في المركز التجاري "كروكوس سيتي هول" بضواحي موسكو.
وقدم الرئيس الصربي التعازي للقيادة الروسية والشعب في سقوط الضحايا جراء الهجوم.
وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي قد نفى علم واشنطن بأي أعمال إرهابية محتملة، مشيرا إلى أن توصيات السفارة كانت تتسم بطابع عام ولم تقصد أي شيء محدد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة