شهدت الحلقة الـ 13 من مسلسل الحشاشين تلميح حسن الصباح لاختيار خليفة من بعده أمام زيد بن سيحون وبرزك أميد بعدما جمعهما وأخبرهما بأنه محتار بين نجله الحسين أو برزك أميد أو زيد بن سيحون، الأمر الذى سيبدو أن سيفجر خلافات خلال الفترة المقبلة من مسلسل الحشاشين.
هذا وشهدت الحلقة 13 من مسلسل الحشاشين الإمام الغزالى وهو فى هجرته إلى العلم بعدما ظهر يعمل كناس داخل مسجد، فى حين ذهب عمر الخيام إلى المرو هاربًا من بطش أبناء ملك شاه عقب وفاة والدهم.
وبدا الغزالى وهو يحاول إنكار نفسه بعدما وجد فى معيشته داخل دولة السلاجقة رياءا كبيراً تجاهه بات على أثره فخورًا بنفسه أكثر مما ينبغى.
وشهدت الحلقة 13 تمكن باركياروق نجل ملك شاه من توجيه أول ضربة موجعة للحشاشين وذلك عبر مكيدة لهم فى نهاية الحلقة 13 استطاعوا فيها إبادة مجموعة كبيرة من الحشاشين فى معركة صغيرة بدأوها بالسهام من كل جانب ثم الدخول عليهم بالفرسان ليقتلوهم جميعاً.
وذلك بعدما شهدت الحلقة الصلح بين أبناء ملك شاه حينما استطاع باركياروق إقناع أخواته بالتنازل له ليكون السلطان مقابل منحهم ما يريدوا مما يشاءون.
الأمر الذى أثار غضب حسن الصباح وهو ما جعله يطلب من الحشاشين إثارة الشارع فى أصفهان بالقتل بالشوارع العامة، الأمر الذى أثار الذعر داخل المدينة بصورة كبيرة.
وكانت شهدت الحلقة 13 من مسلسل الحشاشين استطلاع حسن الصباح فى استطلاع الأخبار بمدينة أصفهان عقب اغتيال نظام الملك من قبل الحشاشين وملك شاه سلطان الدولة، وحاول معرفة من الأقرب إلى الحكم بعد الأخير.
كما علم بوجود خلافات شديدة على منصب السلطان انفجرت فور موت السلطان ملك شاه بين أبنائه على كرسى العرش.