تناولت برامج التليفزيون مساء الجمعة، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
تحدثت الفنانة دينا، عن الخوف من الله قائلة:" كل الناس عندها خوف من ربنا وبتغلط وعندها التقوى والإيمان وبيغلطوا، ومن ضمن المصيبة أن الناس متخيلة إن الراقصة لا تخشى الله، أو حتى المغنى أو الممثلة".
وأضاف دينا خلال استضافتها ببرنامج "ع المسرح" الذى تقدمه الإعلامية منى عبد الوهاب، و المذاع على قناة "الحياة": قلت "فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين" فبقيت تريند مش عارف ليه، وبقول الآيات المنجيات وآية الكرسى قبل ما أنزل من بيتنا".
تابعت، "عمرى ما حكمت على حد بحاجة، هما حرين يفكروا زى ما هما عاوزين وانا حرة أعمل اللى عاوزاه وفى الآخر مافيش بينا حاجة، ومحدش هيمنعنى أقول إيه ومش هيفرق معايا حاجة.
ولفتت إلى أن "سولاف فواخرجى قالت ربنا أكرم من أنه يكون عنده جنة ونار فرديت عليها :"دا تهريج لأن الجنة والنار مذكورين فى القرآن، والأخير لا يتغير ومينفعش نلعب فى معانى، ولا نخرج تصريح منافى للدين، والأفضل لا تتدخلى فى الدين، ومش عارفة متقوليش سيبى الأمر للمفتى".
مسلسل عتبات البهجة.. جومانة مراد: كنت أتمنى العمل مع المخرج مجدى أبو عميرة
أعربت الفنانة جومانة مراد، عن سعادتها بمشاركة الفنان يحيى الفخرانى مسلسل "عتبات البهجة"، مضيفة أن المسلسل دخل قلوب الناس، لأنه اجتماعي بسيط ومناسب لكل الأعمار، حيث يناقش قضايا مهمة كثيرة تهم الشباب.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، عبر القناة الأولى المصرية، مع الإعلامية هدير أبو زيد، أنها كانت تتمنى العمل مع المخرج مجدى أبو عميرة منذ زمن، مؤكدة أنه مخرج مهم وكبير وله علامات في الدراما المصرية، وكانت محظوظة بمشاركة ويحيى الفخرانى.
وذكرت أن مسلسل "عتبات البهجة" رواية لإبراهيم عبد المجيد، مشددة على أن العناصر في المسلسل مهمة، كما أن شخصية "نعناعة" تجسد شخصية سيدة موجودة ونشاهدها كثيرا في واقعنا، كما أن ردود الفعل حول الشخصية كانت "إيجابية".
محمد فايز فرحات: الدور المصرى حاضر فى فلسطين منذ بدء القضية الفلسطينية
قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية، إن الدور المصري بدأ منذ اللحظة الأولى لبدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكًدا أن الدور المصري يعود إلى ذلك بكثير منذ أن بدأت القضية الفلسطينية كقضية مركزية في هذا الإقليم.
وأضاف فايز فرحات، اليوم الجمعة، خلال مداخلة هاتفية له عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الدور المصري شهد بأبعاد إضافية أخرى منذ أن بدأ هذا العدوان وقبله أيضًا، بالنظر إلى خطورته وبالنظر إلى ما ارتبط به من أبعاد خطيرة بدءً من محاولة الجانب الإسرائيلي هذه الأزمة وما حدث في 7 أكتوبر لفرض تهجير قسري على الأشقاء الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح، أن التحايلات الإسرائيلية كانت عديدة في هذا الإطار، حيث يتم استخدام مفهوم التهجير القسري وتارة أخرى يتم التحايل باستخدام مفهوم التهجير الطوعي ومحاولة خلق واقع داخل قطاع غزة يصعب معه العيش والحياة داخل القطاع.
وأشار إلى أنه في ظل كل هذه المحاولات الإسرائيلية كان الدور المصري قويا وصلبا في هذا الإطار بدءا من رفض فكرة التهجير بشكل كامل وقطعي للأشقاء الفلسطينيين وفرض القضية الفلسطينية على أجندة القوى الدولية والمنظمات الدولية، وكان هذا واضحًا من الأيام الأولى لبدء العدوان الإسرائيلي على غزة.
ونوّه إلى أن قصة وقف إطلاق النار شغلت اهتمامًا كبيرًا من جانب القيادة السياسية المصرية والمؤسسات المصرية المعنية أيضا، وما زالت الجهود جارية في هذا الإطار للوصول إلى تصور شامل وكامل لإنهاء هذا العدوان؛ بدءًا من الدخول في هدنة طويلة الأمد تنتهي إلى وقف إطلاق النار ومحاولة معالجة آثار هذا العدوان في غزة وفي المنطقة بشكل عام.
