عقدت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، اجتماعا موسعاً للجهات المعنية ذات الصلة بقطاع الأعلاف لمناقشة التحديات التي تواجه قطاع الأعلاف والوضع الراهن لهذه الصناعة.
ورأس الاجتماع الدكتور محمد الشافعي عضو مجلس إدارة الغرفة بمشاركة عدداً من الجهات الحكومية التابعة لوزارة الزراعة والتنمية الصناعية وعدد من مصانع الأعلاف ومربي الدواجن أعضاء الغرفة.
وتناول الخبراء خلال الاجتماع دراسة سبل الحلول المقترحة لمواجهة هذه التحديات، وعلى رأسها التوسع في زراعة المحاصيل العلفية وبحث استخدام نباتات الأعلاف غير التقليدية إلي جانب بدائل الأعلاف من المخلفات الزراعية والتصنيع الغذائي.
كما تم استعراض الدور الرقابي لوزارتي الزراعة والصناعة تجاه الخامات ومستلزمات صناعة الأعلاف المستوردة.
وأكد الشافعي، ضرورة وضع سعر عادل للفلاح للتوسع في زراعة وإنتاج المحاصيل العلفية واهمها الذرة والصويا مع تشديد الرقابة علي الأسعار، مشيرا أنه لا يمكن النهوض بصناعة الدواجن والاعلاف في مصر دون الحبوب وخاصة الذرة حيث تمثل 70% من صناعة العلف.
واوضح عضو مجلس الإدارة، أنه يوجد بدائل للذرة والصويا باستخدام قش الأرز كذلك الأعلاف غير التقليدية وهي توفر جزء من الحبوب كما أن البدائل مرتفعة السعر وبالتالي لا يمكن الاستغناء عن الذرة والصويا في هذه الصناعة.
وقال، إن تحرير سعر الصرف من القرارات المهمة للدولة لدعم صناعة الأعلاف والتي نشكر الحكومة عليها حيث ستعمل علي وفرة الأعلاف من خلال الإفراج الجمركي عن الخامات ومستلزمات الإنتاج من الموانئ، ولكن لا يمنع من تشديد الرقابة على الأسعار.
وأكد أهمية توجه الدولة لتشجيع زراعة الأعلاف وخاصة الذرة في الدول الأفريقية التي يربطنا بها علاقة طيبة والتي تتوافر بها مساحات واسعة ومياه للزراعة مثل السنغال وأوغندا وكافة الدول الأفريقية عدا السودان.
وأشار الدكتور رضا عبد الجليل مدير الشؤون الفنية بالغرفة، إلى أهمية عمل دراسة لبحث فرص استخدام مخلفات التصنيع الغذائي وبقايا بعض المحاصيل في صناعة الأعلاف وتحديد أصناف الأعلاف غير التقليدية التي يمكن زراعتها في مصر ونشر الوعي بها.