ما أن تحل ليالي شهر رمضان المبارك، وينتشر الشباب والأسر والعائلات للإستمتاع بالسهرات الرمضانية والسحور في قلب الشوارع وهى العادة التي تعتبر بهجة الشهر الكريم بالسهر في أجواء روحانية ومبهجة، وتتواجد في مدينة الأقصر عدد من الأماكن المميزة لتقديم وجبات السحور للشباب والأسر والعائلات بأجواء شعبية تجذب الجميع.
"اليوم السابع" انتقل لشارع المدينة المنورة ورصد أجواء السحور في ليالي شهر رمضان المبارك، ورصد أجواء السحور على إحدي أشهر عربات الفول في وسط مدينة الأقصر، والتي يتوافد عليها المواطنين قبل موعد السحور بساعات للإستمتاع بأجواء ليالي شهر رمضان المبارك وتناول وجبات الفول والبيض والسلطة والبطاطس والباذنجان، وهو السحور الأشهر في مختلف أرجاء عربات الفول حول مصر.
وفى هذا الصدد صرح أحمد الصعيدي صاحب عربة الفول، إنهم يقومون بتجهيز كافة اللازم منذ وقت العصر بتوفير كميات الفول وطهيها لتكون جاهزة للزبائن من الساعة 10 ليلاً وحتى الفجر من كل يوم في شهر رمضان، موضحاً أن وجبة الفول الرئيسية التي يتهافت عليها الجميع من الشباب والأسر والعائلات مكونة من "فول وبيض وبطاطس وسلطة ومخللات مختلفة"، موضحاً إن الفول هو الوجبة الأهم في السحور لقيمتها الغذائية الجيدة في دعم الجسد خلال فترة الصيام بنهار رمضان.
ويقول حسن العديسي أحد شباب الأقصر، إنه يقوم في كل شهر رمضان بتجهيز الطرابيزات في مقهى مجاور لعربة الفول لإستقبال الزبائن على مدار الساعة في فترة السحور، موضحاً إن الشباب والأسر يتجمعون يومياً لتناول وجبة السحور مع بعضهم البعض وسط أجواء السهرات الرمضانية المميزة.
كما رصد "اليوم السابع" أجواء السحور الشعبى المبهجة في قلب جزيرة العوامية شمال مدينة الأقصر، لدي الحاج سعد أشهر بائع فول بالسمن البلدي في ليالي رمضان، والذي يقول إنه يقدم الإفطار والسحور للزبائن منذ 36 سنة مضت، والجميع من أهالي المدينة ينتظرون أكلاته الشعبية، حيث يقدم وجبة السحور التي تشمل "فول بالسمن البلدي - بيض بالسمن البلدي - بطاطس - جبنة قريش - مخللات"، ويتوافد عليه الأسر والعائلات من كافة أرجاء المدينة.
ويضيف الحاج سعد أشهر بائع فول وبيض بالسمن البلدى، لـ"اليوم السابع"، إن زبائنه من كافة أطياف وفئات المجتمع الأقصرى، حيث قرر هذا العام أن يشاركهم السحور في الشهر الكريم بتقديم أشهى الأطباق لهم في ليالي رمضان من الساعة 11 مساءاً وحتى مطلع الفجر لعشق زبائنه الفول بالسمن البلدى والزبدة الفلاحى التي يقدمها لهم طوال العام.
وقبل السحور بوقت قليل تظهر أجواء البهجة في شوارع قرى ونجوع الأقصر، مع مزمار وطبلة المسحراتى الذي ظهر لأول مرة في شوارع المدينة هذا العام، حيث رصد "اليوم السابع" مسحراتى مختلف من نوعه يجوب شوارع الأقصر بالطبلة والمزمار الصعيدي وهو يقدم الأغانى الرمضانية المبهجة مثل "رمضان جانا" على أنغام المزمار لأطفال الأقصر، بجانب تقديم التراث الصعيدي لينشر البهجة في شوارع المحافظة خلال ليالي شهر رمضان المبارك.
وكان دائمًا المسحراتى علامة مميزة للشهر الكريم، كان الجميع يعتقد أنها مستمرة على مر العصور، فطالما مثلت رمزًا للبهجة والفرح فى رمضان، ولكن مع انتشار التكنولوجيا، بدأت فى فقدان بريقها، خاصة بالنسبة للأجيال الجديدة التى نشأت فى عصر الديجيتال، وتقضى وقتًا طويلاً مع الموبايل والأجهزة اللوحية، كما أن المسحراتى نفسه أصبح قليلا فى شوارع مصر على عكس ما كان فى الماضى، فالناس أصبحت تعتمد على الأجهزة الحديثة للاستيقاظ للسحور، أيضًا أدى انتشار التليفزيون الرقمى والإنترنت إلى انخفاض شعبية المسحراتى، حيث أصبح الناس يفضلون الاستماع إلى الموسيقى والأغانى الرمضانية أو القرآن والأدعية عبر هذه الوسائل لأوقات طويلة.
الحاج سعد أشهر بائع فول وبيض بالسمن البلدى
السحور الشعبى عند الحاج سعد بالأقصر
السحور على عربات الفول فى الأقصر
الشباب خلال تجهيز الفول على عربات السحور
المسحراتى بالطبلة والزمارة فى شوارع الأقصر
تجهيز السحور على عربات الفول بالأقصر
تجهيز الفول للسحور على عربات الأقصر
سحور الأقصريين على عربات الفول
سحور رمضان على عربات الفول بالأقصر
سحور شعبى عظمة عند الحاج سعد في منطقة العوامية
شوف أحلى تجهيزات للفول والبطاطس والبيض في الأقصر
عربات الفول كلمه السر فى السحور بالأقصر
فول وبيض ومسقعة أفل وجبات السحور بالأقصر
مسحراتى بالطبلة فى شوارع الأقصر
مسحراتى بالطلبة والزمارة يبهج الأطفال بأغانى أهلاً رمضان
نجل الحاج سعد يجهز السحور للأسر والعائلات بمنطقة العوامية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة