عندما تسمعه وكأنك تسمع كبار القراء والمبتهلين في الوطن العربي والإسلامي، وهبه الله بركة في صوته منذ صغر سنه، فبالرغم من أنه لا يتعدي الـ12 عاما، إلا أنه حافظ أكثر من نصف القرآن الكريم، ولديه قدرة علي إبهارك بتلاوته الرائعة التى تجعلك تخشع وتسمعه بقلبك وجوارحك.
التقى "اليوم السابع" خلال جولته داخل قرية سنباط التابعة لمركز ومدينة زفتي في محافظة الغربية، بالطفل مروان عمر أحمد حسن البالغ من العمر 12 سنة، وهبه الله بركة في صوته وأكرمه بحفظ كتابه الكريم، اشترك في العديد من المسابقات الدينية، وحصل علي العديد من الجوائز والتكريمات من كبار القراء بالمركز.
وقال مروان، إنه طالب في الصف السادس الابتدائي، تعليم عام بمدرسة سنباط الابتدائية، حيث أنه بدء في حفظ وتعلم القرآن الكريم بتجويده وأحكامه عندما كان في سن السابعة من عمره، فكانت والدته حريصة علي تحفيظه كتاب الله ليكون خير حافظ له طوال سنوات حياته، فكان يذهب إلي أحد الشيوخ داخل القرية لتحفيظه القرآن بتجويده.
وأضاف أنه فى سن العاشرة التحق بكتاب القرية والذي يستقبل الطلاب والتلاميذ حتي اليوم، حيث يتم تعليم أحكام القرآن وتجويده، موضحاً أن الأساتذة وإدارة المدرسة اكتشفوا جمال صوته في يوم كان يتلو داخل الفصل الخاص به، وقرروا تخصيصه للقراءة بالإذاعة المدرسية يومياً وأصبح مسئول الإذاعة بالمدرسة.
وتابع: اشتركت في العديد من المسابقات الدينية التابعة للإدارة التعليمية، وحصلت بها علي المركز الأول، وتم تصعيده إلي المسابقة الكبري بمدينة طنطا علي مستوي المديرية، موضحاً أنه حريص علي حفظ القرآن الكريم كاملاً في السنوات الماضية بأحكامه وتجويده، مضيفاً أنه أيضا يبدع في الابتهالات والإنشاد الديني.
وأشار إلي أن والده ووالدته هما الداعم الأساسي له طوال سنوات حياته، ودائما يشجعونه علي الحفظ والمراجعة له داخل المنزل، كما تقوم والدته علي مصاحبته وتوصيله إلي الكتاب ودائما تشجعه علي مواصلة الحفظ حتي يختم القرآن كاملا.
الطفل-وأسرته
الطفل-ووالده_1
طفل-من-الغربية-يبدع-تلاوة-القرآن