أعاد مجموعة من خبراء وعلماء الآثار، ملامح وجه امرأة عاشت فى إيطاليا فى القرن السادس عشر ودفنت بطريقة غير عادية، إذ عثر عليها أثناء البحث فى المقابر الجماعية لضحايا الطاعون منذ سنوات طويلة.
إعادة وجه مصاصة الدماء
وعن وصف المرأة بأن دفنها حدث بشكل غير عادى، هو وجود حجر بين عظام فكها، مما يشير إلى أن هذا الجسم الصلب والضخم قد تم دفعه في فمها قبل دفنها، ووفقا لما ذكره موقع ancient orgnins.
وخلص الباحثون في النهاية إلى أن المسؤولين عن هذا الفعل الغريب اعتقدوا أنها كانت مصاصة دماء إيطالية، وكان المقصود من الطوب منعها من التغذية على حساب الضحايا الموجودين معها بالمقبرة.
وقد استخدم الخبراء برامج ثلاثية الأبعاد ليتمكنوا من إعادة ملامح الوجه بمنتهى الدقة، وظهرت صورتها بأن لديها دقن مدببة وجلد متجعد وأنف بعيد عن المنتصف قليلاً وشعر فضي أملس.
وعلى مدى سنوات من البحث عن مصاصة الدماء الإيطالية، أجرى العلماء دراسات مختلفة على جمجمة المرأة وتعرفوا على بعض التفاصيل عن حياتها.
كما أشارت الدراسات التى خرج بها علماء الآثار بعد بحث طويل، إلى أن الجمجمة تعود إلى امرأة من أصل أوروبي، توفيت عن عمر يناهز 61 سنة، وكانت تنتمي إلى الطبقة الدنيا وكانت تأكل الحبوب والخضروات بشكل رئيسي.