قال السيد صالح مقدم برامج بإذاعة القرآن الكريم، إنه يُحسب للقيادة السياسية في عهد الرئيس عبد الناصر والدكتور عبد الحليم محمود والشيخ محمد حافظ سليمان وكل من ساهم في إنشاء إذاعة القرآن الكريم.
بينما لفت هيثم أبو زيد متخصص في تراث التلاوة والإنشاد، خلال الفيلم الوثائقى "إذاعة القرآن الكريم.. من القاهرة"، عبر قناة الوثائقية، إلى أن من ساهم في إنشاء هذه الإذاعة أن مصر كانت امتلكت أول جمع صوتي للقرآن الكريم عام 1961، بصوت الشيخ محمود خليل الحصرى.
وذكرت نشوة علق أستاذة الإعلام بجامعة القاهرة، أن القرآن الكريم سُجل برواية حفص عن عاصم، لتتم إذاعته في 25 مارس 1964 وظهرت هذه المحطة لتضاف قوة ناعمة للأزهر الشريف ووزارة الأوقاف وقوة مصر الحضارية والدينية في العالم الإسلامي أجمع.
ونوه الدكتور أحمد الأزهري أستاذ الحديث المساعد بجامعة الأزهر، أن رواية حفص عن عاصم هي التي نقرأ بها القرآن الكريم في مصر، فعاصم بن أبي النجود أحد القراء العشرة كانت قراءتهم هي التي قرأها النبي، وحفص بن سليمان الكوفي كان أحد مشاهير قراء الكوفة مات سنة 180 هجرية وكان حجة، وانتشرت قراءته في المشرق عموما ومصر خصوصا.
الفيلم الوثائقى "إذاعة القرآن الكريم.. من القاهرة"، يوثق تاريخ نشأة الإذاعة المصرية العريقة وتطورها، بمناسبة ذكرى مرور 60 عامًا على إطلاقها لأول مرة في 25 مارس 1964.
ويقدم الفيلم مقاطع صوتية نادرة لكبار قراء القرآن الكريم، والمنشدين، والمبتهلين، من أرشيف الإذاعة، ويكشف عن الكواليس والأسرار التي جعلتها إحدى أهم أدوات القوة الناعمة لمصر في العالمين العربي والإسلامي، ودورها في نشر مفاهيم الإسلام الوسطي، ومحاربة الغلو والتطرف، وتوفير منبر لمدرسة التلاوة المصرية العريقة.
وكما يستعرض الفيلم سيرة أجيال من الإذاعيين الذين أسهموا بأصواتهم في صناعة زخم إذاعة القرآن الكريم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة