بعث زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون برسالة إلى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قدم خلالها تعازيه فى ضحايا الهجوم الدموى الذى وقع فى قاعة للحفلات الموسيقية بضواحى العاصمة الروسية موسكو يوم الجمعة الماضى.
وعبر كيم في الرسالة، نيابة عن حكومة وشعب كوريا الشمالية، عن عميق تعازيه وتعاطفه مع الرئيس الروسي، ومع حكومة وشعب روسيا وأسر الضحايا وذويهم إثر الأخبار المحزنة المفاجئة عن وقوع خسائر فادحة في الأرواح نتيجة لهجوم إرهابي واسع النطاق في موسكو، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وذكرت الرسالة أن الموقف الثابت لحكومة كوريا الشمالية هو معارضة جميع أنواع الإرهاب، وأنه لا شيئ يمكن أن يبرر الإرهاب الشنيع الذي يهدد حياة الإنسان.
كما عبر كيم في رسالته عن أمله الصادق في أن تتمكن الحكومة الروسية والشعب الروسي القوي من القضاء على آثار الهجوم الإرهابي في أقرب وقت ممكن، وأن يتم تحقيق الاستقرار للأسر المكلومة.
من جانب اخر أعلن مصدر بوزارة الخارجية الروسية، أن بلاده تتعاون حاليا بشكل وثيق مع الأجهزة الأمنية في طاجيكستان بشأن اعتقال مواطنين طاجيكيين في قضية العمل الإرهابي في "كروكوس".
ونقلت وكالة أنباء (سبوتنيك) اليوم الاثنين عن المصدر قوله" نتعاون حاليا بشكل وثيق مع جميع الأجهزة الأمنية بما فيها في طاجيكستان بشأن العمل الإرهابي في مجمع "كروكوس"، ونتلقى الدعم والمساندة وتقديم المساعدة للمحققين".
وأضاف: "أن طاجيكستان تقدم المساعدة لسلطات التحقيق الروسية في قضية الهجوم الإرهابي".
وتابع:" أن الجهود لتحسين الضوابط على تدفقات المهاجرين لروسيا قد تتسارع بعد الهجوم الإرهابي على "كروكوس سيتي هول، أن تدفق المهاجرين موضوع منفصل عن الإرهاب، وقد تم تناوله بشكل منهجي من خلال الهياكل الحكومية في السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن الأمر هنا يتعلق بجعل هذه العملية أكثر تنظيماً وزيادة السيطرة على امتثال الزوار لتشريعات الهجرة لدينا..ستؤثر مأساة "كروكوس" على العمل المتعلق بتحسين الضوابط على تدفقات المهاجرين إلى روسيا بهدف تسريعه.
وكان أربعة أشخاص قد اقتحموا قاعة "كروكوس سيتي هول" بضواحي العاصمة الروسية موسكو يوم الجمعة وأطلقوا النار من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة، وأعلنت لجنة التحقيق الروسية ارتفاع عدد القتلى إلى 137 قتيلا، وعدد المصابين إلى 180 شخصا.