تمر الأيام وتمضي السنين والتاريخ لم ولن ينسى من تركوا "بصمة" فى ملاعبنا الكروية، فصفحات كرة القدم المصرية مليئة بالنجوم الكبار الذين يمثلون علامات مُضيئة سيذكرها التاريخ أمد الدهر بفضل نجاحاتهم وإنجازاتهم الخالدة.
فى السطور التالية نكشف النقاب عن "شخصيات رياضية لها تاريخ" فى ملاعبنا الكروية المصرية، ونستعرض يومياً شخصية حققت إنجازات لن ينساها التاريخ.
نتحدث اليوم عن ميمى الشربينى أحد نجوم الأهلى فى فترة الخمسينيات والستينيات الذي وُولد عام 1938 بالمنصورة وبدأ ممارسة الكرة فى النادى المصرى عام 1953، وانتقل للأهلى عندما اكتشفه عبده البقال كشاف القلعة الحمراء فى مباريات كلية تجارة القاهرة، فقام البقال باختباره فى مباراة ودية، وطلب من سكرتير الكرة بالنادى التعاقد مع اللاعب، لكن تدخل الزمالك فى الصفقة خلال فترة تجهيز الأهلى للمقابل المادى للحصول على الاستغناء الخاص باللاعب.
توجه البقال مع شعير إلى منزل اللاعب فوجدا رجال الزمالك أسفل العمارة ينتظرون الشربينى لاصطحابه إلى نادى الزمالك.
لجأ البقال إلى خدعة فدخل غرفة اللاعب فى المنزل وقام بتهريبه، حيث أخذ ملابس زوجة حارس العقار، وجعل الشربينى يرتديها وهى عبارة عن ملاية لف وبرقع ومنديل وشبشب عال ومعه سبت الخضار فى يده، ونزل إلى الشارع وركبا سيارة أجرة وتم إخفاء الشربينى عند شطارة لاعب الأهلى السابق، حتى تم الحصول على الاستغناء الخاص بالشربينى وتوقيعه للأهلى.
حقق الشربينى مع الأهلى عدة بطولات منها بطولة الدورى 4 مواسم، وكأس مصر 3 مرات، وعلى مستوى المنتخب حقق بطولة أفريقيا عام 195.
اعتزل اللعب عام 1970 واتجه الى التدريب، حيث تولى تدريب منتخب الإمارات عام 1975، وفريق غزل دمياط، ثم اتجه للتعليق على المباريات ، وظهر فى فيلم غريب فى بيتى بشخصيته الحقيقية كمعلق على المباريات، وكذلك فيلم أبو العربى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة