بمركز ومدينة البدرشين في محافظة الجيزة، اعتاد محمد سيد منذ عشر سنوات صناعة الكنافة على الفرن البلدي في شهر رمضان الكريم، كتقليد سنوي يشعره وأهالى منطقته ببهجة الشهر الكريم.
وقال "محمد"، إن صناعة الكنافة البلدي عادة سنوية لا تنقطع في الشهر الكريم، فمنذ حوالي 10 سنوات أحب المهنة من عمه، الذي يعد أحد أقدم صناع الكنافة في المدينة، ومن بعدها تعلم أصولها من صديقه، وواصل عمله فيها.
وأضاف أن رمضان الشهر الوحيد الذي يعمل فيه بهذه المهنة، لأنه بالأصل نجار، مشيرًا إلى أن صناعة الكنافة البلدي تضفي على الشهر الكريم جوًا خاصًا وذكريات جميلة، بداية من مرحلة صناعة الفرن البلدي بالطوب والطمي، ثم تصنيع عجين الكنافة بالماء والدقيق، وتوزيعها بالكوز على صاج الفرن الساخن.
ولفت إلى أن للكنافة البلدي مذاق خاص، يميزها عن تلك المصنوعة آليًا، مؤكدًا أنه لا يمكن أن يأتي رمضان دون تناول الكنافة البلدي، كونها إحدى مظاهر الاحتفال بالشهر الكريم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة