تحت عنوان "لماذا من المرجح أن يتم إحباط آمال الأمير هاري في المصالحة مع ويليام وكيت؟"، قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية إن رغبة دوق ساسكس فى بناء الجسور بعد إعلان أميرة ويلز، الاميرة كيت ميدلتون إصابتها بالسرطان، ربما تأتى فى وقت غير مناسب وذلك نظرا لانشغال العائلة المالكة بالأزمة الصحية لزوجة ولى العهد ووالده الملك تشارلز.
وقالت الصحيفة إن يكون قرار الأمير هاري بالاتصال بأمير وأميرة ويلز على انفراد في أعقاب تشخيص إصابتها بالسرطان بمثابة إشارة إلى ذوبان الجليد في العلاقات الأخوية، فغالبًا ما تؤدي مثل هذه المخاوف الصحية المدمرة إلى تغيير وجهات النظر والأولويات.
ومع ذلك، إذا كان لدى دوق ساسكس أي أمل في التصالح مع أخيه وزوجة أخته خلال عودته المتوقعة إلى المملكة المتحدة في مايو، فمن المرجح أن يشعر بخيبة أمل، وفقا للصحيفة.
ويأمل هاري في حضور قداس في كاتدرائية القديس بولس للاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لألعاب"أنفيكتوس".
ولم يتم تأكيد خطط سفره بعد. ولكن بعد أن خسر معركته القانونية مؤخرًا مع الحكومة بشأن حقه في الحماية التلقائية من الشرطة، فمن غير المرجح أن تنضم إليه ميجان أو أطفالهما، الأمير آرتشي، أربعة أعوام، والأميرة ليليبيت، عامين.
وبالتالي، يمكن أن تكون الزيارة الفردية بمثابة لحظة مناسبة لبناء الجسور مع شقيقه، الذي ابتعد عنه لعدة أشهر.
لكن مثل هذا التطور يتطلب الإرادة من الجانبين. وتشير مصادر قريبة من أمير وأميرة ويلز إلى أنه مع كل شيء آخر تتعامل معه العائلة، فإن "مشكلة هاري" هي آخر ما يدور في أذهانهم.
وأوضحا تمامًا لموظفيهما والأسرة الأوسع والجمهور أنهم بحاجة إلى الوقت والمساحة للتركيز على بعضهما البعض وعلى تعافي الأميرة.
وقال مصدر ملكي لصحيفة "التيلجراف" في نهاية هذا الأسبوع إن ويليام "بذل دائمًا كل ما في وسعه لحماية عائلته". والآن، أكثر من أي وقت مضى، يركز على ضمان خصوصيتها وحماية أطفالهما.
وقالت الصحيفة إن فكرة أن لديهما القدرة العقلية لمواجهة الدوق مرفوضة تمامًا من قبل المطلعين، الذين لاحظوا أن الزوجين لديهما الآن مخاوف أكثر أهمية تتطلب اهتمامهما الكامل.
وتحطمت الثقة في دوق ساسكس بشكل حقيقي. إذا كانت هناك لحظة يمكن أن يتصوروا فيها السماح لهاري بالعودة إلى معقلهما الداخلي، فهذا ليس الوقت المناسب.
وذهبت الصحيفة إلى أن الأمير ويليام يحمل حاليًا ثقل العالم على كتفيه. لقد كان غاضبًا أكثر من أي شخص آخر من شقيقه بسبب مجموعة التحديات التى فرضها على الأسرة المالكة في السنوات الأخيرة.
كانت مقابلة أوبرا وينفري في مارس 2021، والتي زعمت فيها ميجان أن أحد أفراد العائلة المالكة أثار "مخاوف" بشأن لون بشرة ابنهما، مجرد البداية.