تصدرت قصة الكلب "بير" عناوين الأخبار لأول مرة فى يناير من هذا العام، عندما تحدثت عنه شبكة CBS، بعد تقارير متعددة عن كلب كبير يتجول مع صندوق أسود كبير على رأسه، وقال أحد الأشخاص للمنقذ إن ابنه رأى الكلب قبل شهرين، لكنهم صدقوا الرواية فقط بعد رؤية الحيوان بأنفسهم، وجذبت قصة هذا الحيوان المؤسف انتباه الجمهور.
الكلب بير
الكلب علق رأسه فى الصندوق قبل عدة أشهر، لكن كل المحاولات للقبض عليه وتحريره باءت بالفشل، وقال روبرت براينت، مدير كوماس، إن "أفضل كلمة لهذا الكلب هى أنه نينجا"، مضيفًا: أن موظفيه جربوا استخدام الشباك والفخاخ والمهدئات لتحرير الكلب الكبير من الصندوق، لكن لم ينجح شيء، حيث كان الحيوان الخائف يهرب كلما حاولوا الإمساك به، بحسب ما ذكر موقع oddity central.
لحسن الحظ بالنسبة لـ"بير"، فإن مصيدة البلاستيك الخاصة به، والتى تبدو وكأنها الجزء العلوى البلاستيكى من سلة المهملات، كانت بها فتحات ضيقة تسمح للكلب بالأكل والشرب طوال محنته الطويلة، ولكن التجول بهذا الشيء على رأسه لم يكن من الممكن أن يكون أمرا سهلا.
الكلب مع الصندوق المعدنى
وفى 21 فبراير، استخدم فريق الإنقاذ الحواجز لمحاصرة الكلب فى منطقة صغيرة، وكان المتطوع مارتن ميلر شجاعا بما يكفى للاقتراب منه ونزع الصندوق، ومع ذلك، هرب الكلب الخائف من منقذيه، ولكن نظرًا لأنه لم يعد يحمل خوذته، تمكنت إحدى الشركات من إيقاعه فى فخ.
تصدرت أخبار إنقاذ "الكلب الصندوقى" عناوين الصحف الوطنية الشهر الماضى، لكن كانى كورسو، الذى أطلق عليه رجال الإنقاذ اسم "بير"، لا يزال بحاجة إلى منزل، ومع شهرته المتزايدة لم يكن العثور على شخص يتبناه أمرًا صعبا للغاية، ولكن فى 26 فبراير، أعلن مارتن ميلر، الرجل الذى أنقذ الكلب من فخ رأسه البلاستيكى، أنه سيتبنى "كين كورسو" بنفسه، وأصبح الكلب الرائع منذ ذلك الحين سفيرًا لمدينة الخدمات الحيوانية المتنقلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة