قال أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة رسالة الأمين العام أن موظفي الأمم المتحدة وسط الصراعات يواجهون مخاطر هائلة وغير مقبولة بما في ذلك العنف والاحتجاز والاختطاف مشيرا إلي أنه منذ عام 2022، تم اعتقال 381 موظفًا بما في ذلك 7 في يناير وفبراير من هذا العام وأنه لا يزال 27 موظفاً رهن الاحتجاز، مضيفا " قلوبنا مع عائلاتهم وزملائهم، ولن أتراجع عن المطالبة بإطلاق سراحهم وعودتهم الآمنة.
جاء ذلك خلال رسالته بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين موضحا إن هذا اليوم بمثابة تذكير رسمي بالمخاطر الجسيمة التي يواجهها موظفونا أثناء قيامهم بعملهم الحيوي تحت علم الأمم المتحدة.
وأضاف جوتيريش أن موظفي الأمم المتحدة وسط الصراعات يمثلون أسمى دعوة للإنسانية من خلال مساعدة الناس في ساعة حاجتهم الماسة مضيفا " إنهم يأتون من بلدان من جميع أنحاء العالم، لكنهم متحدون في تفانيهم المشترك للقضايا النبيلة لحفظ السلام، وتقديم المساعدات والمساعدة، ودعم القانون الدولي وحقوق الإنسان في البلدان والمناطق التي تهزها الصراعات والكوارث.
وحث جوتيريش جميع البلدان على التنفيذ الكامل لاتفاقية عام 1994 المتعلقة بسلامة موظفي الأمم المتحدة والأفراد المرتبطين بها، والبروتوكول الاختياري للاتفاقية لعام 2005.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة