يعتبر سانتياجو برنابيو رمزاً من رموز تاريخ نادى ريال مدريد، حيث مثل الفريق لاعبًا ومدربًا وكان رئيسا لريال مدريد من 1943 إلى 1978 الذى شهدت طفرة كبيرة للنادى الذى تحول ليكون أفضل وأنجح الفرق فى إسبانيا وأوروبا والعالم، حيث كان يحلم لسنوات عديدة ببناء ملعب جديد للفريق، وحقق برنابيو حلمه حالما تقلّد رئاسة النادى فى عام 1943.
وأطلق برنابيو مشروعا هائلا قادرا على استيعاب 100 ألف مشجع؛ ملعب رائع كتب فيه ريال مدريد أكثر صفحاته إشراقا وتألقا فى تاريخ النادى، وتحول تشامارتين الجديد الى أفضل ملعب فى أوروبا، وأحد أكثر الملاعب حداثة فى العالم، وفى ليلة تدشينه، انتصر ريال مدريد على ضيفه بطل البرتغال (اوس بيلينينسيس) بنتيجة (3-1). وكان اللاعب باريناجا صاحب أول هدف فى ذلك السيناريو.
ويعتبر ملعب سانتياجو برنابيو، واحداً من أفضل ملاعب كرة القدم المعروفة وأكثرها تميزاً، فقد استضاف العديد من الأحداث بما فى ذلك المباراة النهائية لـدورى أبطال أوروبا أربع مرات، أعوام (1957، 1969، 1980، 2010)، وكذلك نهائى يورو 1964 ونهائى كأس العالم 1982.
وبعد 74 عاماً، يعيش سانتياجو برنابيو عملية إعادة تصميم ليواصل كونه مرجعاً عالمياً، ليكون فخراً لجميع مشجعى النادى الملكى.
وبدأ ملعب سانتياجو برنابيو، معقل فريق ريال مدريد الإسباني، بمثابة تحفة معمارية بعد أعمال التجديد التي استمرت فيه طوال الفترة الماضية.
وبدأت أعمال التجديد في ملعب سانتياغو برنابيو قبل بداية موسم 2020-2021، وهو ما اضطر ريال مدريد للعب في ملعب ألفريدو دي ستيفانو، لكنه عاد لمعقله في الموسم التالي بعد الانتهاء من الجزء الأكبر منها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة