ينظم صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة، ندوة بعنوان "رمضان وسماحة الأديان"، فى الثامنة والنصف من مساء يوم الثلاثاء 26 مارس، الموافق 16 رمضان، في قصر الأمير طاز .
ويشارك فى الأمسية الدكتور محمد أبو زيد نائب رئيس جامعة الأزهر والمنسق العام لبيت العائلة، ونيافة الحبر الجليل الأنبا أرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي والأمين العام المساعد لبيت العائلة، وفضيلة الشيخ الدكتور مظهر شاهين من علماء الأزهر الشريف، والدكتور محمد عبد الفتاح رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي عضو لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية، وعدد من قيادات وزارة الشباب والرياضة .
يعد قصر الأمير طاز واحدًا من أهم القصور في العصر المملوكي، حيث يحتفظ بعدة عناصر تُمثل العمارة المدنية في هذا العصر، ويطل القصر بواجهته الرئيسية على شارع السيوفية وهذه الواجهة بما فيها السبيل الذي يقع في طرفها الغربي مجددة على يد الأمير علي أغا دار السعادة في العصر العثمانى، وقد أنشأ على أغا دار السعادة بهذه الواجهة خمسة عشر حانوتاً أو محلاً تجاريًا.
وقد أنشأ هذا القصر الأمير المملوكى طاز أحد أمراء عصر أسرة محمد بن قلاوون وأبنائه سنة 753هـ/ 1352م، ويقع في شارع السيوفية بحي الخليفة بمدينة القاهرة، وكان القصر يتكون عند إنشائه من فناء أوسط فسيح تحيط به المباني الخدمية والسكنية والإسطبلات من كل جوانبه، وفي عصر الخديوى إسماعيل بنيَّ مبنى وسط فناء القصر فقسمه إلى قسمين، وكان يوجد بوسط الفناء حوض ماء كبير ربما استخدم كحوض لأسماك الزينة أو استخدم لإستحمام من بداخل القصر، وقد استخدم القصر إستخدامات متعددة على مر العصور حتى رمم ترميماً شاملاً واستخدم الآن من قبل صندوق التنمية الثقافية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة