فى مثل هذا اليوم 25 مارس 2016، تمر ذكرى الإنقاذ الشهير لحمادة طلبة، مدافع المنتخب الوطنى السابق، فى مباراة نيجيريا، بعدما راوغ فيكتور موسيس، لاعب النسور، الحارس أحمد الشناوى، وكان على أعتاب تسجيل الهدف الثانى لمنتخب بلاده، فى التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا التى أقيمت فى الجابون، مطلع 2017 ووصل الفراعنة للمباراة النهائية وخسروا اللقب لصالح الكاميرون بهدفين مقابل هدف.
إنقاذ طلبة ساهم بقوة فى صعود مصر للمونديال الأفريقي، حيث إن عدم التأهل كان سيدفع منتخبنا لمراكز متأخرة، ومن ثم التأثير السلبي على النواحي المعنوية للاعبين في مشوار تصفيات كأس العالم بروسيا التي تأهل لها الفراعنة بعد غياب 28 عاماً.
منتخبنا الوطنى كان متأخرًا حينها بهدف دون رد أمام نيجيريا، قبل أن يُسجل محمد صلاح التعادل للفراعنة مع ثوانى اللقاء الأخيرة، الذى أقيم فى إطار منافسات الجولة الثالثة من المجموعة السابعة، بالتصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا.
إنقاذ حمادة طلبة كان له رد فعل واسع من كل أطراف المنظومة الرياضية المصرية، بل إن هناك وسائل إعلام أجنبية تحدثت عن "الإنقاذ" الذي سيظل محفورًا فى أذهان الجماهير المصرية.
ونجحت مصر فى تصدر المجموعة السابعة على حساب نيجيريا وتنزانيا، بعد اعتذار تشاد عن استكمال التصفيات، بسبب الظروف المادية التي يمر بها اتحاد كرة القدم التشادى.
وكان آخر تتويج للمنتخب المصرى بلقب كأس الأمم الأفريقية عام 2010 بأنجولا، وللمرة الثالثة تواليا بعد 2006 بمصر و2008 بغانا.
ويحافظ المنتخب الوطنى على نصيب الأسد من الأرقام القياسية فى بطولة الامم الأفريقية على مدار تاريخها، بتحقيقه اللقب 7 مرات على مدار تاريخ البطولة، فى صدارة المنتخبات الإفريقية الأكثر تحقيقا للقب بفارق بطولتين عن أقرب ملاحقيه منتخب الكاميرون الذى حقق البطولة 5 مرات، كما يعد منتخب الفراعنة الفريق الوحيد الذى حقق اللقب 3 مرات متتالية بداية من البطولة التى أقيمت فى مصر عام 2006، ثم النسخة التى أقيمت فى غانا 2008، وانتهاء بالبطولة التى أقيمت فى أنجولا 2010.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة