مع مواجهة العائلة الملكية في بريطانيا سلسلة من الأزمات الصحية، أصبحت العلاقة الوثيقة بين الملك تشارلز وزوجة ابنه الأميرة كيت ميدلتون واضحة بشكل متزايد بعد إصابة تشارلز وكيت ميدلتون بالسرطان وبدئهما رحلة العلاج في الوقت الذي يدعمان فيه بعضهما البعض ويبتعدان عن الواجبات العامة للتعافي
قالت صحيفة الإندبندنت، إن الملك تشارلز الثالث توجه إلى قلعة وندسور لتناول الغداء مع كيت يوم الخميس، قبل يوم واحد فقط من إعلان تشخيص إصابتها بالمرض ومن المعتقد انهما ناقشا إعلانها القادم.
وقال مصدر لصحيفة ذا صن: "إنهما قريبان جدا ويعتبر كاثرين ابنته ليس هناك شك في أن هناك الكثير مما يمكنهم مشاركته ويمكنهم الاعتماد على بعضهم البعض خلال معاركهم الشخصية مع السرطان".
في يناير ، أمضى كلاهما بعض الوقت في مستشفى لندن كلينيك، وهو مستشفى خاص في مارليبون، وكان الملك البالغ من العمر 75 عاماً يعالج من تضخم البروستاتا، وكشف الشهر الماضي عن اكتشاف السرطان أثناء علاجه.
وبعد بيانها المؤثر للجمهور مساء الجمعة، والذي كشفت فيه الاميرة كيت ميدلتون أنها كانت في المراحل الأولى من العلاج الكيميائي الوقائي، أصدر الملك بيانا أعرب فيه عن حبه ودعمه وقال قصر باكنجهام في رسالة قصيرة: "جلالة الملك فخور جدًا بكاثرين لشجاعتها في التحدث كما فعلت".
وقال مصدر مقرب من الملك تشارلز لصحيفة صنداي تايمز: "لطالما كان للملك علاقة وثيقة ودافئة وفريدة من نوعها مع الأميرة. لديها حب واحترام كبيرين له ولمنصبه عندما كانا معًا في المستشفى، تمشيا مع كثيرا لقضاء بعض الوقت معها وكان يشجعها"
ومنذ تشخيص إصابته بالسرطان، لم تتم رؤية الملك تشارلز إلا في عدد قليل من المناسبات، لكنه استمر في التعامل مع شؤون الدولة والجمهور الخاص. وقالت زوجته الملكة كاميلا للمهنئين إنه في حالة "جيدة للغاية"، بينما تردد أنه يأمل في حضور قداس عيد الفصح التقليدي.
وخلال بيانها بالفيديو، قالت الأميرة إن تشخيصها كان بمثابة صدمة كبيرة لكنها تزداد قوة كل يوم بدعم من زوجها وفريقها الطبي وطلب الزوجان الخصوصية بعد أسابيع من التكهنات، مع عدم احتمال عودة كيت إلى واجباتها الملكية في المستقبل القريب.