بلا هوادة.. الاحتلال الإسرائيلى يرد على قرار مجلس الأمن بهجمات على غزة ورفح.. الأونروا: إسرائيل ترفض دخول قوافل الغذاء وسط المجاعة.. والصحة العالمية: سوء التغذية يقتل 27 طفلا وتفشي للأمراض وانهيار القطاع الصحى

الثلاثاء، 26 مارس 2024 02:00 م
بلا هوادة.. الاحتلال الإسرائيلى يرد على قرار مجلس الأمن بهجمات على غزة ورفح.. الأونروا: إسرائيل ترفض دخول قوافل الغذاء وسط المجاعة.. والصحة العالمية: سوء التغذية يقتل 27 طفلا وتفشي للأمراض وانهيار القطاع الصحى قطاع غزة
كتبت: هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في القصف المستمر والهجمات في مختلف المناطق بغزة ورفح الفلسطينية، علي الرغم من تبنى مجلس الأمن الدولي، الإثنين، قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) إن القوات الإسرائيلية واصلت غاراتها الجوية وقصفها في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك في رفح التي يعيش فيها حاليا وفق تقديرات الأونروا نحو 1.2 مليون شخص، غالبيتهم العظمى في الملاجئ.

ولفتت الأونروا، إلى أن أسعار المواد الغذائية في غزة قد ارتفعت بشكل كبير فيما تلوح المجاعة في الأفق، وقالت في بيانها: "في شمال غزة، أصبحت السلع الأساسية أغلى 25 مرة مما كانت عليه قبل الحرب.وعرض كيس من الدقيق سعة 25 كيلوجراما للبيع في شمال غزة بأكثر من 400 دولار أمريكي".

 

وأضافت الوكالة الأممية، أنه وسط ذلك رفضت السلطات الإسرائيلية الطلبات التي تم تقديمها بشكل يومي منذ 21 مارس للسماح لقوافل الغذاء التابعة للأونروا بالدخول إلى الشمال، ولم تقدم أي سبب لذلك. بل بالأمس، أبلغت إسرائيل الأمم المتحدة بأنها لن توافق بعد الآن على مرور أي قوافل غذائية تابعة للأونروا إلى شمال غزة، على الرغم من أن الوكالة هي "العمود الفقري للمساعدات الإنسانية داخل غزة" كما وصفها الأمين العام أنطونيو جوتيريش.


وأشار التقرير الأممي، إلى أنه توفي 27 طفلا شمال غزة بسبب مضاعفات مرتبطة بسوء التغذية الحاد، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وتعاني المستشفيات المتبقية في القطاع من الاكتظاظ وتكافح من أجل مواكبة الاحتياجات، مع استمرار ارتفاع معدلات سوء التغذية في ظل المستويات الشديدة لانعدام الأمن الغذائي وتفشي الأمراض.

 

وقالت الأونروا إنه في أعقاب الإعلان عن أن المجاعة وشيكة في القطاع، لم يكن هناك تغيير كبير في حجم الإمدادات التي تدخل غزة أو تحسين الوصول إلى الشمال. وشهدت الأيام الثلاثة والعشرون الأولى من شهر مارس عبور ما معدله 157 شاحنة مساعدات يومياً إلى قطاع غزة، وهو أقل بكثير من الهدف المتمثل بدخول 500 شاحنة يوميا. وأشارت الوكالة أيضاً إلى أن أمن إدارة المعابر تأثر بشدة بسبب مقتل عدد من رجال الشرطة الفلسطينية في غارات جوية إسرائيلية بالقرب من المعابر في أوائل فبراير.

 

ومن جانبه أكد منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية فى الأرض الفلسطينية المحتلة جيمى ماكجولدريك، أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئى فلسطين "الأونروا"، غير مستعدة لعواقب عملية عسكرية واسعة النطاق محتملة فى رفح جنوب غزة، تلك العواقب التى ستؤدى إلى انهيار الاستجابة الإنسانية.

 

ووفق مركز إعلام الأمم المتحدة، شدد "ماكجولدريك"، على أن الأشخاص في غزة لا يعيشون فيما تتدهور الأوضاع في جميع أنحاء القطاع، وأشار إلى أن تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي صدر الأسبوع الماضي، أظهر بوضوح تام معدلات التدهور وسوء التغذية في الشمال على وجه الخصوص، بعد قرار إسرائيل بعدم السماح لمرور أية شاحنات إغاثية إلى شمال غزة.

 

وأكد ماكجولدريك، أنه في الوقت الحالي، يقع أمر الوصول إلى شمال غزة، على عاتق برنامج الأغذية العالمي وكذلك منظمة المطبخ المركزي العالمي، وكانت الأونروا هي الركن الثالث، وكان هذا هو الجزء الأكبر، هناك أيضا منظمات أخرى و التي أدخلت القليل من المساعدات،  لافتا إلي هناك 3 طرق تتجه من الجنوب إلى الشمال، ولكن لم يُسمح باستخدام أكثر من طريقين في أي وقت من الأوقات خلال الأسابيع والأشهر الماضية، والآن لدينا طريق واحد فقط مفتوح لنا للوصول إلى الشمال.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة