يعد شهر رمضان الكريم من الأشهر الزاخرة بالذكريات لكل الرياضيين سواء فى داخل مصر أو بالنسبة للمحترفين فى الخارج، ومعظم هذه الذكريات تكون طريفة وعفوية خاصة مع صيام اللاعبين وما يعانون منه أثناء المعسكرات والمباريات، وفى هذا الشهر الكريم نستعرض بعض المواقف التى ارتبطت به مع اللاعبين.
حيلة أنور سلامة
كشف ياسر ريان نجم الأهلي السابق، أنه وقع في فخ حيلة أنور سلامة مدرب الأهلى في أول موسم له مع الأهلي بعد الانتقال للفريق من المنصورة، حيث طالبه أنور سلامة المدير الفني للفريق وقتها بأن يفطر في إحدى مباريات الفريق بالدوري العام، ولكنه رفض ثم وجد إصرارا كبيرا من المدير الفني والذي قال له إن كل لاعبي الفريق لن يصوموا خلال المباراة.
واضطر ريان عقب ذلك الإصرار إلى الإفطار في هذا اليوم احترامًا لرغبة الجهاز الفني رغم حزنه الشديد، وبالفعل شارك في المباراة التي انتهت بفوز الأهلي وقتها في الدوري العام.
وأكد ريان أن المثير للدهشة عقب المباراة، حيث تحدث معه كل اللاعبين في الفريق عن سبب إفطاره في اللقاء، رغم إصرار كل اللاعبين على الصيام وهو الأمر الذى زاد حزنه، حيث علم أنه الوحيد الذى أفطر في هذا اليوم وأن أنور سلامة لجأ لهذه الحيلة لإقناعه بالإفطار.
يعتبر ياسر ريان، نجم النادي الأهلي السابق، أحد أبرز النجوم الذين مروا على تاريخ الكرة المصرية، وبالتحديد فى الجبهة اليسرى، ولد ياسر ريان فى 25 مارس عام 1970، وبدأ مسيرته مع الساحرة المستديرة في قطاع الناشئين بنادي المنصورة.
موهبة ياسر ريان الفريدة جعلته محط اهتمام مسئولي القلعة الحمراء، لينضم إلى الفريق ويصبح أفضل جناح بالنادي الأهلي فى فترة التسعينيات، وبالتحديد فى عام 1994 ووصفه كثيرون بأنه "نفاثة" الأهلي بسبب سرعته الفائقة، ونجحت هذه النفّاثة فى شن غارات وغزوات كروية على مرمى المنافسين من الناحية اليسرى بسبب سرعتها الرائعة.
بدأ ياسر ريان مشواره الكروي مع المنصورة تحت 14 سنة وتدرج في المراحل السنية حتى صعد للفريق الأول موسم 1988 ، ولعب معه حوالي أربعة مواسم ، ثم انضم للنادي الأهلي في موسم 1992 ، وظل معه 10 مواسم متواصلة.
