دعا المجلس الوطني الفلسطيني، دول العالم الحر والمؤسسات الدولية والبرلمانات القارية، إلى التدخل الفوري لوقف جرائم حصار المستشفيات المتواصلة منذ سبعة أيام.
وأضاف المجلس، في بيان صحفي، أن جيش الاحتلال ارتكب في المستشفيات أفظع الجرائم الوحشية وانتهاكات لا يتصورها العقل البشري وجعلها هدفا مستباحا، بجريمة تعكس إصرار الاحتلال على ارتكاب المزيد من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير وعمليات قتل النساء الحوامل، واغتصاب النساء أمام أزواجهن بجرائم تعبر عن حقيقة هذا الجيش الإرهابي وحكومته النازية التي تُعتبر وصمة عار على ضمير العالم الذي يدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأكد المجلس أن هذه المجازر وإصدار الأوامر لتهجير النازحين وتهجير سكان غرب غزة ومنعهم من حق الحصول على الرعاية الصحية والطبية، وتفريغ مدينة غزة من سكانها، تأتي في إطار جرائم الحرب وعشرات المجازر التي تُرتكب يوميا والتي تهدف إلى القضاء على معالم الحياة سواء تدمير البنية التحتية والمباني والمرافق الصحية والتعليمية أو مواصلة إبادة أهالي قطاع غزة بحرب تطهيرية لم يشهدها التاريخ.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 11 مجزرة في القطاع، خلال آخر 24 ساعة، راح ضحيتها 107 أشخاص، و176 مصابًا، لترتفع حصيلة الشهداء منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي إلى 32,333، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، ولترتفع حصيلة الإصابات إلى 74,694، علما بأن هناك الالاف الذين لم يتسن حصرهم لوجودهم تحت الأنقاض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة