فى الحلقة الـ 15 من مسلسل الحشاشين، بطولة الفنان كريم عبد العزيز، الذى يعرض يومياً على قناة dmc، طالب حسن الصباح من زيد بن سيحون أن يأتى بابنه مكبلاً بالسلاسل مثله مثل العبيد إلى قلعة آلموت، وخلال السطور التالية سوف نستعرض مفهوم العبيد.
العبودية مصطلح يشير إلى حالة امتلاك إنسان لإنسان آخر، ويطلق على المالك اسم السيد وعلى المملوك اسم العبد، وكان الرقيق يباعون فى أسواق النخاسة أو يشترون فى تجارة الرقيق بعد اختطافهم من مواطنهم أو بعد أسرهم فى الحروب والغزوات أو بسبب إهدائهم من قبل أهاليهم أو مالكهم.
وممارسة العبودية ترجع لأزمان ما قبل التاريخ فى مصر عندما تطورت الزراعة بشكل متنام فى مصر، فكانت الحاجة ماسة للأيدي العاملة، فلجأت المجتمعات البدائية للاستعباد لتأدية أعمال تخصصية لا يريد الماك القيام بها.
وكان العبيد يؤسرون من خلال الإغارات على مواطنهم أو تسديداً لدين، وكانت العبودية متفشية في الحضارات القديمة لدواعٍ اقتصادية واجتماعية، لهذا كانت حضارات الصين وبلاد الرافدين والهند تستعمل العبيد فى الخدمة المنزلية أو العسكرية والإنشائية والبنائية الشاقة.
وكان قدماء المصريين يستعملون العبيد فى تشييد القصور الملكية والصروح الكبرى وكان الفراعنة يصدرون بنى إسرائيل رقيقاً للعرب والروم والفرس، وكانت حضارات المايا والإنكا والأزتك تستخدم العبيد على نطاق واسع في الأعمال الشاقة والحروب، وفي بلاد الإغريق كان الرق ممارسا على نطاق واسع لدرجة أن مدينة أثينا رغم ديمقراطيتها كان معظم سكانها من العبيد وهذا يتضح من كتابات هوميروس للإلياذة والأوديسا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة