شهدت الحلقة 16 من مسلسل الحشاشين الذى يعرض على قناة DMC بالتزامن مع عرضها على منصة WATCH IT ذكر قصة سيدنا يوسف عليه السلام، في حوار دار بين حسن الصباح وزيد بن سيحون، حيث قال الأول إن برزق يغار من زيد بن سيحون مذكرا إياه بما فعلته الغيرة بإخوة يوسف عليه السلام.
ويوسف عليه السلام من المذكورين في القرآن والتوراة، اشتهر بالمقدرة على تأويل الأحلام وكان شديد الجمال، فورد في صحيح مسلم أن يوسف أوتي شطر الحُسن وهو من عائلة شرفها الله بالنبوة، لذا وصفه النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بأنه الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم وفقا للدرر السنية فقال: "إنَّ الكريمَ ابنَ الكريمِ ابنِ الكريمِ ابنِ الكريمِ يوسفُ بنُ يعقوبَ بنِ إسحاقَ بنِ إبراهيمَ خليلِ الرحمنِ".
ووفقا لتفسير الطبرى وصف الله في القرآن قصة يوسف بأنها «أحسن القصص»، فيقول في الآية 3 من السورة مخاطبًا النبي محمد: ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ٣﴾ [يوسف:3]. واختلف العلماء لم سميت هذه السورة بأحسن القصص من بين سائر سور القرآن فقيل : لأنه ليست قصة في القرآن تتضمن من العبر والحكم ما تتضمن هذه القصة وقيل : سماها الله أحسن القصص لحسن مجاوزة يوسف عن إخوته وصبره على أذاهم وعفوه عنهم وكرمه في العفو عنهم، وقيل: لأن فيها ذكر الأنبياء والصالحين والملائكة والشياطين، والجن والإنس والأنعام والطير وسير الملوك والممالك والتجار والعلماء والجهال والرجال والنساء وحيلهن ومكرهن، وفيها ذكر التوحيد والفقه والسير وتعبير الرؤيا، والسياسة والمعاشرة وتدبير المعاش، وجمل الفوائد التي تصلح للدين والدنيا . وقيل لأن فيها ذكر الحبيب والمحبوب وسيرهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة