قدم تليفزيون اليوم السابع بثا مباشرا بعنوان هنا محل المكوجي صديق العندليب.. عبد الحليم كان يترك القصور والشهرة ويذهب ليجالس صديقه "عم رجب" جنب المكواة الرجل فى الشرقية، وذلك من منطقة شارع الحمام بمدينة الزقازيق، حيث أقام الراحل فترة صباه وشبابه فيها، حتي لمع نجمة في سماء الفن و انتقل للقاهرة، إلا أنه ظل علي تواصل مع الأهالي بينهم عم رجب المكوجي، ذلك حتي وفاته في 30 مارس 1977.
وأشار أبناء عم رجب إلى أن والدهم كان يمتلك راديو من نوعية فيليبس و يسدد له ضريبة سنوية 50 قرشا ، كان العندليب يوميا في الساعة السابعة صباحا ياتي للمحل للاستماع الإذاعة، وهنا بدات علاقة الإنسانية، حيث ارتبط بعلاقات ود وحب مع الوالد ومع أهالى المنطقة الذين يجلس معهم.
وكان عم رجب علي تواصل دائم معه وزيارات بمنزله في الزمالك ، كما أن عبدالحليم حافظ عندما كان يأتي للزقازيق لعمل حفلات من أجل جمع تبرعات لبناء جامعة الزقازيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة