أعلن عادل المصرى، رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، دعم الغرفة لكافة الجهود الرامية والهادفة لتنشيط سياحة الطعام والترويج لأشهر الأكلات والوجبات وكذلك المطبخ المصرى الثرى بمفرداته.
وقال المصرى، في بيان صحفى صادر عن الغرفة، أن سياحة الطعام أصبحت أحد الأدوات التي تروج لها المقاصد السياحية، وأصبحت كل دولة تشير إلى مطبخها وما يميزه من تنوع وأصناف، مشيراُ إلى حرص الغرفة على الترويج لمنتج سياحة الطعام وما يتميز به المطبخ المصري من أكلات مصرية بما يساهم في جذب المزيد من السائحين من مختلف دول العالم من محبي سياحة الطعام ولاسيما في ظل التوجه العالمي للسائحين للاندماج في المجتمعات المحلية والتعرف عليها عن قرب خلال زيارتهم لأي بلد.
وأضاف رئيس لحنة تسيير أعمال غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، أن اهتمام الدولة ممثلة في وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة بهذا المنتج السياحى سيجعل العديد من المطاعم ذات الشهرة بالتوسع في نشاطها والمشاركة في المعارض والملتقيات والمهرجانات الدولية المعنية بالأغذية والمشروبات، كما إنها ستخلق منافسة لإضافة المزيد من الإبتكارات في تقديم الغذاء للرواد .
وأكد المصرى، أن سياحة الأطعمة مؤخرا، أصبحت نمطا مهما من أنماط السياحة، خاصة أنها تعدّ عاملا رئيسيا في تحديد السائح لوجهته، وذلك بهدف التعرف على الثقافات الشعبية في بلدان مختلفة عبر الاستمتاع بتجربة الأطعمة والمأكولات والمشروبات التي ترتبط ارتباطا وثيقا بتراث وتاريخ كل دولة، ومشيراً إلى أن المطبخ المصري يعد من أوائل المطابخ الموجودة عالميًا، حيث تطور المطبخ الفرعوني واتسم بالعديد من الخصائص المتميزة والفريدة.
ومن جانبه دعا هانى يان، نائب رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، أعضاء الجمعية العمومية للغرفة إلى إستثمار مشروع " سفرة مصر " الذى أطلاقه مؤخراً عبر منصة Google للفنون والثقافة بالتعاون مع مجلة راوي ومؤسسة نوايا تحت رعاية وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بالإشتراك فيه لكونه منصة دولية تعرض المطبخ المصرى بأشكاله المختلفة، وفق توثيق لهذه الأكلات، وستلاقى رواجاً كبيراً في الخارج، مما يبشر بإستعادة العديد من الأكلات المصرية القديمة والتي قام البعض من الدول الأخرى بمحاولة نسبها إليها كموروث، كما إنه يدفع العديد من المنشآت والمطاعم المصرية السياحية نحو الاتجاه إلى التوسع في هذا النوع الجديد خاصة وأن المطبخ المصري يتميز بتنوع أصنافه وشهية مذاقها.
وأكد على إتفاق الغرفة مع الهدف الرئيسى والأساسى للمشروع لتعريف شعوب العالم بالتميّز والتنوّع الذي تتمتع به المأكولات المصرية وتاريخها حيث يؤرخ هذا المشروع الرقمي مزيجًا من النواحي الثقافية والأماكن والمأكولات المرتبطة بتراث الطهي المصري في العقود الماضية وحتى عصرنا الحالي.
يذكر أن هذا مشروع "سفرة مصر" الذي تم إطلاقه باللغتين العربية والإنجليزية يحتوي على أكثر من 1700 صورة عالية الجودة عبر 60 قصة مختارة من قِبل الخبراء، بالإضافة إلى أكثر من 30 مقطعًا مصورًا لتقديم تجربة رقمية مفصّلة ومبهرة عن المطبخ المصري بأنواعه وتأثيره على توثيق العلاقات الأسرية، سواءً مطبخ البحر المتوسط، أو البحر الأحمر، أو جبال جنوب سيناء. كما يتطرق المشروع إلى تاريخ الطهي المصري المعاصر وتأثير الثقافات المختلفة عليه مثل الثقافات البيزنطية والعثمانية والآسيوية.
إنّ مهمّة منصة Google للفنون والثقافة تكمن في تشجيع الأفراد على الوصول إلى أبعاد وجوانب ثقافية للعالم من حولهم. لإتاحة هذه المشاريع باستمرار، تتعاون Google مع أكثر من ألفي مؤسسة ثقافية من أكثر من ثمانين دولة بهدف تقديم تراثهم الغنيّ لجميع المستخدمين. لاكتشاف المزيد عن "سُفرة مصر"، يمكنكم زيارة g.co/sofretmasr أو تحميل تطبيق Google للفنون والثقافة للهواتف على نظامي Android وiOS.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة