أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى اسم المشير أحمد إسماعيل فى مشروع حكاية شارع، وذلك لتعريف المارة وتخليدا لاسمه عبر الأجيال القادمة، إذ تم وضع لافتة على أول الشارع الذى يحمل اسمه وتفاصيل مختصرة عنه، ويمكنك الاطلاع على كل المعلومات عنه باستخدام الهواتف الذكية وقت تفعيل تطبيق تطبيق QR.
ولد أحمد إسماعيل على فى حى شبرا بالقاهرة فى 14 أكتوبر1917م، وكان والده ضابط شرطة وترقى حتى وصل إلى درجة مأمور ضواحى القاهرة.
التحق أحمد إسماعيل بالمدارس وعقب حصوله على الثانوية العامة من مدرسة شبرا الثانوية، حاول الالتحاق بالكلية الحربية، لكنه فشل لأنه من أبناء الفقراء، فالتحق بكلية التجارة سنة 1934 كان وقتها بالسنة الثانية، فتقدم للكلية الحربية مع أنور السادات وتم رفض طلبهما لأنهما من عامة الشعب، لكنه آثر على التقديم للمرة الثالثة وتم قبوله وكان زميلاً لأنور السادات وجمال عبد الناصر حيث تخرج فيها فى سنة 1938.
بعد تخرجه برتبة ملازم ثان التحق بسلاح المشاة، وتم إرساله إلى منقباد ومنها إلى السودان، ثم سافر فى بعثة تدريبية مع بعض الضباط المصريين والإنجليز إلى دير سفير بفلسطين عام 1945م وكان ترتيبه الأول، واشترك في الحرب العالمية الثانية (1939-1945م) كضباط مخابرات في الصحراء الغربية، وشارك في حرب فلسطين 1948م كقائد سرية.
وحصل أحمد إسماعيل في سنة 1950م على درجة الماجيستير في العلوم العسكرية، وعين مدرساً بالكلية الحربية في الفترة ما بين 1950-1953، ورقى لرتبة لواء، وعندما وقع العدوان الثلاثي إنجلترا وفرنسا وإسرائيل على مصر، تصدى للمعتدين بصفته قائد للواء الثالث في رفح، وكان أول من تسلم بور سعيد من بعد العدوان.
وفى سنة 1957م التحق بكلية مزونزا السوفيتية، وعمل بعدها كبير معلمين بالكلية الحربية عام 1959م، ثم تولى قيادة الفرقة الثانية مشاة التي أعاد تشكيلها ليكون أول تشكيل مقاتل في القوات المسلحة المصرية. وبعد حرب 1967 اختاره الرئيس جمال عبد الناصر ليكون رئيساً لهيئة العمليات ثم قائداً عاماً للجبهة.
أعاد أحمد إسماعيل تنظيم القوات المسلحة بعد 1967، وأنشأ الجيش الثاني والثالث الميدانيين، ثم عين رئيسًا لأركان الجيش المصري في مارس 1969، وعزله بعد ذلك الرئيس عبد الناصر بسبب حادثة الزعفرانة الشهيرة، وظل بعيدًا عن الخدمة العسكرية لمدة سنة ونصف، حتى أعاده الرئيس السادات إلى الخدمة رئيسًا لجهاز المخابرات العامة في مايو 1971م، ثم وزيرًا للحربية وقائدًا للقوات في أكتوبر 1972.
وكان لإسماعيل دور معنوي كبير وقيادي في حرب أكتوبر، حيث أنقذ الجبهة المصرية من الانهيار، وبعد قرار السادات بتطوير الهجوم شرقًا، وتوغل القوات المصرية في سيناء لتخفيف الضغط علي الجبهة السورية وتولي إسماعيل قيادة هيئة الأركان بنفسه، وعاونه المشير محمد عبد الغني الجمسي، رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، الذي جري تصعيده إلى المنصب رسميًا مع انتهاء الحرب، ونجح أحمد إسماعيل في الحفاظ علي وحدة الصف بين القادة، وانصاع في الوقت نفسه إلي تعليمات القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وتقديرًا لدوره في حرب أكتوبر 1973 منحه الرئيس السادات رتبة المشير في عام 1974، وفى 26 أبريل 1974، تم تعيينه نائبًا لرئيس الوزراء، إضافة إلى منصبه السابق وزيراً للدفاع.
الجوائز والأوسمة التى حصل عليها المشير أحمد إسماعيل، وسام التحرير سنة 1952م، ووسام الجيش الشعبي اليوغوسلافي 1956م، ووسام نجمة الشرق سنة 1973، ووسام الشرف العسكري من رتبة فارس من سوريا 1974م، ووسام نجمة الشرف من منظمة التحرير الفلسطينية 1974م، ووسام الشجاعة الليبي من ليبيا سنة 1974.
كما حصل على العديد من الأنواط منها نوط الجدارة الذهبي في سنة 1949، ونوط الجلاء العسكري 1945، ونوط الواجب العسكري 1955، ونوط الاستقلال 1956، ونوط النصر العسكري 1957، ونوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى 1959.
ومن الميداليات العسكرية، ميدالية فلسطين 1949م، ميدالية محمد علي التذكارية 1949، ميدالية الجيش 1959، ميدالية العيد العاشر للثورة 1962، ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة 1962، وميدالية 6 اكتوبر 1973.