أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن تجربة مصر في تطوير المحميات الطبيعية، تعد نموذجا لإعادة صياغة السياسات المشجعة لمواجهة التحديات البيئية، وتحمل منظور جديد، أنه تم تغيير النظرة إلى المحميات الطبيعية من مكان غير قابل للمس إلى أماكن يمكن التمتع بها، من خلال ممارسة بعض الأنشطة المختلفة بطرق مستدامة تحافظ على الموارد الطبيعية.
وأوضحت وزيرة البيئة، فى تصريحات خاصة، أنه تم إتاحة الفرصة للقطاع الخاص لممارسة العديد من لأنشطة المختلفة فيها، وإشراك المجتمعات المحلية المجاورة لها باعتبارهم السكان المحليين المحميات ، وتم إتاحة الفرصة لحوالى 11 قبيلة من السكان المحليين، ممن يعيشون بالمحميات لعرض قصصهم مع الطبيعة وتراثهم وموروثاتهم الثقافية، فى إطار مبارة حكاوى من ناسها.
وشددت وزيرة البيئة على أهمية صياغة السياسات في التصدي للتحديات البيئية، حيث إن التجربة المصرية في تغيير لغة الحوار حول البيئة، حولتها من مجرد الحد من التلوث إلى صون الموارد الطبيعية بما يحقق الاستدامة، من خلال عدة خطوات أولها استخدام الاقتصاد والاستثمار والدخل القومى، كمصطلحات اساسية في الحديث عن مواجهة التحديات البيئية.