أكد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى أن الأردن تجاوز ظروفا ومراحل صعبة بهمة شعبه، مشددا على الاستمرار فى التطوير والتحديث والتقدم.
جاء ذلك خلال زيارة الملك عبدالله الثانى ترافقه الملكة رانيا العبدالله، و الأمير الحسين بن عبدالله الثانى ولى العهد، إلى البادية الوسطى، والتقى وجهاءها وممثلين عن أبنائها.
وأعرب الملك عبدالله الثانى - خلال اللقاء، الذى عقد فى باحة قصر المشتى بمنطقة القسطل بحضور الأمير هاشم بن عبدالله الثانى - عن اعتزازه بوجوده بين إخوانه من قبيلة بنى صخر، القبيلة الأردنية العربية الأصيلة والكريمة، مشيدا بإخلاصهم فى خدمة الوطن.
وشدد على أن الأردن وطن النخوة والكرامة، والعالم يحترمه ويقدر مكانته ودوره، ومواقفه معروفة فى الدفاع عن حقوق الأشقاء والوقوف معهم بظروفهم الصعبة.
وتناول متحدثون - فى مداخلاتهم خلال اللقاء، الذى عقد ضمن سلسلة زيارات الملك عبدالله الثانى لمحافظات وبوادى المملكة بمناسبة اليوبيل الفضى - ما حققته المملكة من تطور وإنجاز فى عهد الملك عبر 25 عاما، بحكمة القيادة الهاشمية ووعى وعزيمة الأردنيين والأردنيات فى المجالات كافة.
ولدى وصول الملك عبدالله الثانى موقع اللقاء، ألقى الشاعر فليح الجبور قصيدة ترحيبية بزيارة الملك، فيما شارك الملك الحضور مأدبة الإفطار، بعد أن أدوا صلاة المغرب جماعة.
كما شاركت الملكة عددا من سيدات قبيلة بنى صخر، مأدبة الإفطار.
وتخلل اللقاء، طبقا لبيان الديوان الملكى، فقرة فنية تراثية (السامر) من أداء مرتبات وحدة الهجانة فى شرطة البادية الملكية.
حضر اللقاء رئيس الوزراء الأردنى الدكتور بشر الخصاونة، ورئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، ورئيس الديوان الملكى الهاشمى يوسف حسن العيسوى، ومدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان، ومستشار الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة