ألقت الحلقة الـ18 من مسلسل يحيى وكنوز، الذى يعرض على قناة dmc، الضوء على مقتل يوليوس قيصر، وخلال السطور التالية نقدم لمحة عن حياته وعلاقته بالملكة المصرية كليوباترا.
ولد يوليوس قيصر في عائلة عريقة من الأشراف الرومان، عايش في مرحلة مراهقته عهد الحرمان (الحرمان من حماية القانون) الذي فرضه ماريوس صهر أبيه، كما عايش عهد ديكتاتورية سولا وأوائل عهد بومبي، ويعتبر يوليوس قيصر من أبرز الشخصيات العسكرية في التاريخ وسبب ثورة تحويل روما من جمهورية إلى إمبراطورية.
كان يوليوس قيصر منذ صغره محبًا للعلم، حيث درس في اليونان العديد من العلوم، إذ كانت اليونان مركز العلوم في ذلك الحين، وكان أبناء أثرياء روما يرسلون إليها للتعلم ثم التدرج في العمل السياسي أو ما شابه.
انضم قيصر إلى المعترك السياسي منذ بداياته، حيث كانت عائلة قيصر معادية بصورة تقليدية لحكم الأقلية المتمثل بمجموعة من الأعضاء النبلاء في مجلس الشيوخ، وجاء قيصر ليتبع هذا التقليد.
عقب تولى الملكة كليوباترا الحكم بفترة وجيزة، قام أوصياء أخيها على العرش بطردها من الإسكندرية، إذ أن مصر حينها كانت تحت وصاية الرومان، وتزامن ذلك مع وصول حاكم روما القيصر يوليوس إلى مدينة الإسكندرية، الذى هاجم كل أخصامها، حيث قام بإغراق أخيها بطليموس الثالث عشر، وإعادتها إلى العرش لحكم البلاد من جديد مع أخيها بطليموس الرابع عشر، بعد فترة من الزمن أنجبت كليوباترا ولداً قالت من يوليوس قيصر وأسمته قيصرون.
ترجع أحداث اغتيال إمبراطور الرومان قيصر إلى شهر مارس من عام 44 ق.م، وقد سجلها المؤرخ اليونانى بلوتارخ، هذه الحادثة اشترك فيها أقرب الناس إلى قلب الإمبراطور بروتوس، بعد ذلك قُتل يوليوس قيصر فى روما، وكانت مصر تحت سيطرة الإمبراطورية الرومانية الشرقية.