تحقق Activision في حملة قرصنة تسرق بيانات اعتماد تسجيل الدخول من الأشخاص الذين يلعبون ألعابها، حيث نجحت الجهات الفاعلة السيئة في تثبيت برامج ضارة على أجهزة كمبيوتر الضحايا واستخدام وصولهم لسرقة تسجيلات الدخول لحسابات الألعاب الخاصة بهم وحتى محافظ العملات المشفرة الخاصة بهم.
ووفقا لما ذكره موقع "engadget"، يبدو أن ناشر لعبة الفيديو كان يساعد الضحايا على إزالة البرامج الضارة واستعادة السيطرة على حساباتهم، لكن ليس لديه معلومات كافية في الوقت الحالي لتحديد كيفية انتشار البرامج الضارة.
وقال ديلاني سيمونز، المتحدث باسم Activision، للنشر إن الشركة على علم "بالادعاءات القائلة بأن بيانات اعتماد بعض اللاعبين عبر الصناعة الأوسع يمكن أن تتعرض للاختراق من خلال البرامج الضارة الناتجة عن التنزيل أو استخدام برامج غير مصرح بها"، مضيفا أن خوادم الشركة "تظل آمنة وغير قابلة للاختراق".
كما أن مخطط القرصنة قد تم اكتشافه من جانب شخص يعرف باسم Zeebler، الذي يقوم بتطوير برنامج لـ Call of Duty، وقال أنه اكتشف الحملة عندما سُرق حساب أحد عملائه بسبب برنامجه.
وبعد فحصه، اكتشف قاعدة بيانات تحتوي على بيانات اعتماد مسروقة، وقال أيضًا إن البرامج الضارة متخفية لتبدو وكأنها برامج حقيقية، لكنها في الواقع مصممة لسرقة أسماء المستخدمين وكلمات المرور التي يكتبها الضحايا.
ونصح أنه يجب على الأشخاص توخي الحذر فيما يقومون بتنزيله والتحقق دائمًا مما إذا كانت صفحة تسجيل الدخول التي يكتبونها هي الصفحة الحقيقية.