المركز القومى للبحوث يعلن توصيات المدرسة الشتوية السادسة للأطياف

الجمعة، 29 مارس 2024 12:02 م
المركز القومى للبحوث يعلن توصيات المدرسة الشتوية السادسة للأطياف المركز القومى للبحوث
محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن المركز القومى للبحوث، تنظيمه المدرسة الشتوية هذا العام برعاية الدكتور حسين درويش القائم بعمل رئيس المركز القومى للبحوث وبرئاسة الدكتور مدحت ابراهيم عميد معهد البحوث الفيزيقية السابق، وتناول الموضوع الرئيسي هذا العام هو كيفية استخدام الجرافين ومشتقاته في العديد من التطبيقات معمليا فى وحدات ومعامل مختلفة بالمركز القومي للبحوث بالاضافة إلى دراسة النمذجة الجزيئية لفهم تركيبه وصفاته المختلفة للتوظيف الأمثل فى التطبيقات الحديثة.

 

وشارك عدد من الأساتذة المتخصصين في علوم الأطياف وعلوم المواد منهم من المركز القومى للبحوث الدكتور أسامة عثمان استاذ الفيزياء الحيوية ورئيس قسم الطيف السابق والدكتور محمد سليم عبدالعال استاذ الأطياف وتطبيقاتها والدكتور عبدالعزيز عبدالحليم استاذ الفيزياء الحيوية، بالإضافة إلي الدكتورة حنان الحايس استاذ علوم المواد بكلية البنات جامعة عين شمس ومنسق المدرسة.

 

وشهد هذا العام مشاركة 84 مشاركا تم تقسيمهم إلى 9 مجموعات على رأس كل مجموعة أحد الخبراء فى مجال الأطياف وتطبيقاتها وتم استعراض أساسيات علم الطيف والنمذجة الجزيئية، كما تم تحديد نقطة بحثية لكل مجموعة لدراستها أثناء فعاليات المدرسة بحيث تتركز النقاط البحثية حول كيفية إيجاد تطبيق لمشتقات الجرافين للحصول على مواد ذكية تستخدم كمستشعرات للغازات الضارة، وهناك تطبيق آخر فى مجال الحد من التلوث وكذلك تم التطبيق فى مجال العلوم الحيوية مثل إمكانية استخدام الجرافين مع بوليمرات حيوية كموصلات دوائية، كما تم تطوير مركبات من الجرافين والعديد من الأكاسيد النانومترية تستخدم للوقايه من الاشعاعات المؤينة، واخيرا يجري استخدام الجرافين مع العديد من المركبات النانويه بهدف تطبيقها في مجال تخزين الطاقة.

كما شارك هذا العام عدد من الشباب من مدرسة السويدى للتكنولوجيا التطبيقية والبرمجيات تم تقسيمهم الي مجموعتين كما تم تدريبهم علي كيفية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في استكشاف مواد جديدة وكيفيه الدمج بين الذكاء الاصطناعي والنمذجة الجزيئية.

المدرسة اقيمت هذا العام علي ثلاث مراحل في الفتره من 3 فبراير حتي 27 مارس 2024.

المرحلة الاولي تم فيها استعراض اساسيات الاطياف والنمذجة الجزيئية والمرحلة الثانيه تم فيها كيفية تطبيق هذه الاساسيات في علاج مشكلة بحثية من المشكلات الموجودة علي الساحه شملت مجالات تلوث البيئية والتغيرات المناخية والمواد الذكية والمستشعرات الحيوية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في استنباط مواد جديدة  والمرحلة الثالثة التدريب علي استخلاص النتائج وكيفيه كتابه ورقه علمية لتدريب المشاركين علي المهارات الاساسيه في الكتابه و النشر العلمي. والجدير بالذكر ان بعض المجموعات لاتزال مستمره بعد انتهاء المدرسة لاستكمال النقاط البحثية خصوصا ان البعض يحتاج الي دراسات تأكيدية معملية وهو مايستلزم بعض الوقت.

وبناء علي ماتم من المتوقع ان تستكمل مخرجات المدرسة في صورة نتائج يمكن نشرها في دوريات علمية وسبق للمشاركين في المدارس السابقة نشر بحوث علمية بالفعل فى مجلات دولية ذات معامل تاثير وهو مايمثل اهميه كبيره لمخرجات المدارس الشتوية للاطياف.

توصيات المدرسة الشتوية السادسة للاطياف

وجه المشاركين الشكر الي القائمين علي تنظيم هذه المدرسة والي اداره المركز القومي للبحوث لاحتضان هذه المدرسة كما اقترح المشاركين بعض النقاط التالية

ضرورة الاستمرار في تظيم المدرسة تحت موضوع واحد بحيث يتم تناوله من جميع الجوانب لتعميم الاستفاده

امكانيه عقد المدرسة القادمه للاطياف خارج القاهره حتي يستفيد منها اكبر عدد من الطلاب من خارج القاهرة

ضرورة القيام بيوم تعريفي ضمن فعاليات المدرسة للتعريف بوحدات ومعامل المركز القومي للبحوث حتي يتعرف المشاركين علي الفرص المتاحه للتدريب وصقل المهارات بالمركز القومي للبحوث. 

ضرورة الدمج بين الطرق الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي مع النمذجة الجزيئية لتعميم الاستفاده في مجال تخليق مواد جديدة ذات تطبيقات متعددة.

عمل فيلم قصير  لكل مجموعة من المجموعات المشاركة بالمدرسة لعرض ما تم عمله اثناء فتره المدرسة لنشره على قنوات التواصل الاجتماعي وقناة الساينس كافية.

إعطاء وقت أكبر لصقل مهارات الكتابة العلمية وإعداد التقارير العملية وكيفية كتابه المشروعات البحثية ومن الممكن ان تكون هناك مدارس قادمه تهدف كليا الي هذا الموضوع.

أوصي المشاركين من طلاب مدرسة السويدي للتكنولوجيا التطبيقية والبرمجيات بضرورة احتضان المركز القومي للبحوث للطلاب المتميزين خصوصا ممن يشاركون في المسابقات الخاصة بالابتكار علي المستويين القومي والدولي.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة