تحل ذكرى وفاة الفنان عبد الحليم حافظ "العندليب الأسمر" اليوم السبت 30 مارس، والذى يعد أبرز وأهم المطربين المصريين وأبرز نجوم الزمن الجميل، فله الكثير من الأفلام السينمائية التي أصبحت علامة بارزة في السنيما المصرية، وله الكثير من الأغانى الرومانسية التي علمت الكثير معنى الحب والرومانسية.
عبد الحليم حافظ له الكثير من المواقف مع كبار النجوم، وفي لقاء تليفزيوني للزعيم عادل إمام روي قصة أول لقاء بينه وبين عبد الحليم حافظ، حيث قال إنه كان في أحد المحال وتفاجأ بالفنان عبد الحليم حافظ يدخل نفس المحل، ووقتها قام العندليب عبد الحليم حافظ بالتوجه للزعيم عادل إمام وسأله عن صحته ولماذا لا يتصل بيه، وهو ما كان له صدي كبير عن الزعيم عبد الحليم حافظ، وقال له إنه سيقوم بالاتصال به والتواصل معه.
وأضاف عادل إمام في لقائه التلفزيوني أن عبد الحليم حافظ كان يحضر مسرحياته ويجلس في آخر المسرح، وأنه في مدرسة المشاغبين حضر المسرحية وقام بسحبه لتحية الجمهور.
ولد عبد الحليم حافظ فى قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية فى 21 يونيو 1929، وكان الابن الأصغر بين أربعة أخوة هم إسماعيل، ومحمد، وعلية، وقد توفيت والدته بعد ولادته بأيام، وقبل أن يتم عامه الأول توفى والده ليعيش يتيم الوالدين، وعاش فى بيت خاله الحاج متولى عماشة وكان دائم اللعب مع أولاد عمه فى ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا، الذى عانى منه كثيرا.
وقدم على مدار مسيرته الفنية أكثر من مائتي أغنية تعاون من خلالها مع أبرز الملحنين على الساحة الفنية في مصر، من بينهم كمال الطويل ومحمد الموجي وبليغ حمدي ومحمد عبد الوهاب، لفت نجاحه الموسيقي الأنظار إليه وقام ببطولة 16 فيلمًا سينمائيًا، كان أولها (لحن الوفاء) في عام 1955، وآخرها فيلم (أبي فوق الشجرة) في عام 1969، من أبرز أغنياته (قارئة الفنجان، سواح، زي الهوا، جبار)، توفي خلال رحلة علاجه في العاصمة البريطانية لندن عن عمر يناهز 47 عامًا.