شهدت الحلقة 20 من مسلسل الحشاشين الذى يعرض على قناة dmc بالتزامن مع عرضه على منصة watch it توجيه حسن الصباح أوامره لكل من زيد بن سيحون وبرزق أوميد بتنفيذ عمليات اغتيال جديدة تشمل فخر الملك بن نظام الملك فماذا جاء في كتب التاريخ عن الواقعة.
وقد أورد ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ أن قتل فخر الملك أبو المظفر علي بن نظام الملك وقع يوم عاشوراء، وأنه كان أكبر أولاد نظام الملك حيث يقول: وقد ذكرنا سنة ثمان وثمانين وأربعمائة وزارته للسلطان بركيارق، فلما فارق وزارته قصد نيسابور، وأقام عند الملك سنجر بن ملكشاه، ووزر له، وأصبح يوم عاشوراء صائما، وقال لأصحابه: رأيت الليلة في المنام الحسين بن علي، عليه السلام، وهو يقول: عجل إلينا، وليكن إفطارك عندنا، وقد اشتغل فكري به، ولا محيد عن قضاء الله وقدر ! وقالوا له: يحميك الله، والصواب أن لا تخرج اليوم والليلة من دارك، فأقام يومه يصلي، ويقرأ القرآن، وتصدق بشيء كثير.
فلما كان وقت العصر خرج من الدار التي كان بها يريد دار النساء، فسمع صياح متظلم، شديد الحرقة، وهو يقول: ذهب المسلمون، فلم يبق من يكشف مظلمة، ولا يأخذ بيد ملهوف! فأحضره عنده، رحمة له، فحضر فقال: ما حالك؟ فدفع إليه رقعة، فبينما فخر الملك يتأملها إذ ضربه بسكين فقضى عليه، فمات، فحمل الباطني إلى سنجر، فقرره، فأقر على جماعة من أصحاب السلطان كذبا، وقال: إنهم وضعوني على قتله، وأراد أن يقتل بيده وسعايته، فقتل من ذكر، وكان مكذوبا عليهم، ثم قتل الباطني بعدهم، وكان عمر فخر الملك ستا وستين سنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة