قدم تليفزيون اليوم السابع بثا مباشرا مع صيادين للسمك من نهر النيل والذين يتجمعون، فى سوق الحبشى بالمنيا بعد الصيد لبيع الأسماك، حيث حولوا المنطقة لسوق سمك مختلف عن الأسواق التقليدية يباع فيه جميع أنواع السمك الذى يتم اصطياده.
وقال محمد على أحد الصيادين، إن هذا السوق نشا منذ فترة بالصدفه بعد تجمع الصيادين فيه لبيع رزقهم من السمك، وهنا يباع السمك بأرخص الاسعار منه سمك البحرى واخر المزارع ويختلفا فى الاسعار والاشكال.
وأضاف محمد قائلا: إن السمك البحرى له صفات معينة وهي تعتمد على الشكل وملمس السمكة وعيون السمكة وهذا يختلف من نوع لنوع، فهناك البلطى الكبير والصغير ونوع يسمى القرقار وأنواع أخرى فى نهر النيل يتم اصطيادها بالشبك من الصيادين الذين ينزلون للصيد فى الثانية ليلا، حتى الصباح من أجل صيد الأسماك، وحسب ما تصطاد الشبكة لا يميز بين البلطى الصغير والكبير.
واستطرد قائلا: إذا أراد الشخص شراء السمك يجيب أن يعرف مواصفات السمكة الجيدة، أن يكون لونها غامق قليلا متماسكة ملمسها ناعم عيونها بها لمعة، وبطنها أشبه بظهرها، تلك مواصفات السمكة البحرى، والتى تباع بأحجامها الكبير مع الصغير، وليس فقط الكبير بسعر والصغير بسعر آخر.
وقال محمد إن صيد السمك متعة لأنك تتعامل مع البحر والهدوء والفرحة لحظات استخراج الشبك من المياه، لذلك مهنة صيد الأسماك لن تنقرض أبدا.