شريف مدكور لـ ع المسرح: "كنت طفل هادى وخايب فى المدرسة والأخير على الفصل.. ومش أى حد يقدر يعيش معايا لهذه الأسباب.. ويؤكد: بقيت مذيع بالصدفة وبحب نفسى واتعرضت عليا بطولة فيلم.. وبيتقال عليا مذيع ستات مصر

قال الإعلامى شريف مدكور، بحب المسرح جدا، ولو تخيلت حياتى مسرحية هيبقى اسمها "شارع شريف"، لأن الشارع بتلاقى فيه كل حاجة فيه المدرسة والمخبز والجامع، وكل الأوقات بحبها وبحب كل يوم بيومه وبعيش كل لحظة، وبشعر أن كل أيام ربنا حلوة".

وأضاف شريف مدكور، خلال حواره ببرنامج "ع المسرح"، مع الإعلامية منى عبد الوهاب، على قناة الحياة، "أنا شخص متفائل وبحب كل حاجة تكون إيجابية، وبتجنب المر، وكنت طفل هادى ومؤدب جدا وخايب فى المدرسة والأخير على الفصل، والمدرسات كانوا بيحبونى، وعشت طفولة حلوة أحسد نفسى عليها بسبب أمى وأبويا وجدودى".

أكد، "كنت محظوظ أنى شفت كل جدودى وتربيت فى خيرهم وحضنهم، وجدى الفريق محمد فوزى كان له النصيب الأكبر، وكان فى عمله قوى وصارم وعسكرى من الدرجة الأولى، وفى بيته عكس ذلك ومعايا انا كان الأمر مختلف، وكان شايلنا وهو بيضحك فأنا أول حفيد عنده توفى وانا عندى 29 سنة وكان مستمتع بهدوئى، وأخدت من طباعه الدقة والاهتمام بالتفاصيل والإلتزام واحترام الآخر وثقافته، وكان بسيط".

وقال الإعلامى شريف مدكور، ارتباطاتى دائما بتبوظ بعدما يكتشفوا انى سى السيد، ووالدى مكنش كده، وانا عشرتى صعبة ومش أى حد يقدر يعيش معايا فى مكان واحد مدة طويلة بسبب النظام والانضباط والنظافة المفرطة، وعندى وسواس فى موضوع النظافة والنظام والترتيب ولا أقبل الهرجلة فى البيت".

وأوضح أن شريف اللى بيطلع فى برنامجه على الشاشة يطلع بوجه طفولى فيه شوية براءة لأن البرنامج ترفيهى للأسرة المصرية، وأنا فى حياتى هادى مش برقص واتنطط، وبعمل ده فى البرنامج عشان دا أكل عيشى.

تابع لما متحققش حلمى فى الجامعة الأمريكية وكلية فنون جميلة أخذت ثمن السيارة وفتحت مصنع، وده تفكير تجارى وأبويا كان تاجر وكنت بروح معاه الشغل وكان يستورد هدوم والتجارة كانت بتجرى فى دمى، مضيفا، دخلت كلية تجارة فشعرت بالإحباط فاخدت ثمن عربية كان هيشتريهالى والدى فعملت بها مشروع لتصنيع ملابس البنات فى الأزهر وما تبقى اشتريت بيه سيارة صغيرة، وبعدها بعام اشتريت شقة وعربية".

وقال شريف مدكور "كنت معدا بقناة النيل للأسرة وأصبحت مذيعا بالصدفة وكانت صدفة حلوة وعمرى ما كنت متخيل أطلع قدام الكاميرا وأكون جرىء وحبيت اللى بعمله وبموت فى شغلى ومستمع بالبرنامج والمشاهدين".

وأضاف شريف مدكور، اتعرضت عليا بطولة فيلم "المسطول والقنبلة" ولو كنت عملته كان ممكن أكون نجم سينما كبير وكان نفسى أعمله، موضحا أن ممدوح الليثى كلمنى وقالى تعالى دلوقتى ولما حضرت عرضوا عليا بطولة الفيلم وذاكرت الفيلم حوالى 3 شهور ومتعملش الفيلم إلى الآن وكان فيلم سياسى فيه مشاهد قاسية وصعبة".

أكد شريف مدكور، بحب أوصل وأدوس على أى معوقات أو مطبات زى القطر وماشى فى سكتى ماليش دعوة بحد، لافتا انا صاحب الفضل على نفسى وانا بحب نفسى جدا وبحب شريف مدكور جدا وأخرج وأسافر مع نفسى، ووالدى ووالدتى وعيلتى وأصحابى أحب الناس ليا". 

وذكر، أن أكبر رابط بينه وبين برنامجه الجمهور، لأنه قاعدلى كل يوم الساعة 4 عشان يتفرج عليا، وبيتقال عليا مذيع ستات مصر واتريقوا عليا بس أنا مزعلتش وده تاج على راسى، وأمهات وجدات مصر بيثقوا فيا ثقة عمياء ويارب أكون أد الثقة دى والأطفال ايضا يثقون في".
وأضاف مدكور، عندما أوجه نصيحة للأطفال فى البرنامج ألاقى تانى يوم الأمهات على الفيس باعتالى فيديوهات للأطفال وهما بيطبقوا اللى بقوله وده بيفرحنى".

وأكد :"وقوفى قدام الكاميرا كان تحول كبير فى حياتى وكنت خايف، وعملى مذيع بالقنوات المتخصصة كان نقطة تحول أيضا وبرنامجى كان يصرف على القطاع، وشعور جميل لما أروح القناة وحد يقولى انت اللى شايل القناة وده مسئولية بترعبنى".