قصواء الخلالي: الإمام القشيري قدم تعريفا للتوحيد بأن الله المدبر للسماء والأرض.. أحمد عمر هاشم لمملكة الدراويش: حاجتنا لشيوخ التصوف احتياج لمن يرشدنا بتجاربهم الروحانية.. وليس معناه اللجوء لشيخ ترك الصلة بالله

السبت، 30 مارس 2024 07:13 م
قصواء الخلالي: الإمام القشيري قدم تعريفا للتوحيد بأن الله المدبر للسماء والأرض.. أحمد عمر هاشم لمملكة الدراويش: حاجتنا لشيوخ التصوف احتياج لمن يرشدنا بتجاربهم الروحانية.. وليس معناه اللجوء لشيخ ترك الصلة بالله أحمد عمر هاشم
كتب محمد عبد العظيم - محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استعرضت الإعلامية قصواء الخلالى جانبا من الرسالة القشيرية للإمام أبو القاسم القشيرى الشافعي: "ذكر عن "ذى النون المصري" قوله فى تعريف التوحيد أنه علم الإنسان بأنه ليس فى السموات العلى ولا فى الأراضي السفلى "مدبر" غير الله سبحانه وتعالى".

وأضافت خلال برنامج "مملكة الدراويش" الذى يعرض على قنوات المتحدة فى شهر رمضان: "التصوف كما تحدثنا من قبل له قواعد وأصول ومنهج وما ادخل عليه من مدخلات فقد وصف فى مقام استحداث البدع السيئة بأنها بدعة سيئة وما اضيف إليه من سلوكيات يتقرب به إلى الله سبحانه وتعالى بطرق حديثة وصفت بأنها حسنة".

استعرض برنامج "مملكة الدراويش"، الذى تقدمه الإعلامية قصواء الخلالى، تقريرا عن مسجد السيدة فاطمة النبوية رضى الله عنها ابنة الإمام الحسين رضى الله عنه، وهو من مساجد آل البيت الكرام رضى الله عنهم فى مصر، ومن أهم الآثار الإسلامية.

وأوضح التقرير أن المسجد يقع فى حارة النبوية المتفرعة من شارع الدرب الأحمر بالقرب من باب زويلة الشهير بالقاهرة القديمة، ولقبت "فاطمة النبوية" بأم اليتامى لاهتمامها بتربية الأيتام وخاصة البنات؟، وأكثر منا يميز المسجد هو وجود ضريح السيدة فاطمة النبوية وهو ضريح ذو وضع جليل عليه قبة مرتفعة ومقصورة من النحاس الأصفر.

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن حاجتنا إلى الشيوخ هى الحاجة لكل من يرشد ويحث ومن له تجربة كما أن هناك تجارب مادية نصدقها ومحسوسة فى الاختراعات والاكتشافات هناك فى الجانب الروحانى تجارب يدركها هؤلاء الشيوخ.

وأضاف خلال حواره: "كنت جالسا مع الشيخ الشعراوى وقلت له "لى ابن عم كان معارا فى غزة واسره اليهود فرأى الدكتور محمود الخولى جدهم الشيخ أحمد أبو هاشم شيخ الطريقة الهاشمية يقول له المنديل الذى فى جيب الشيخ الحسينى يعقده 7 عقدات ويقرأ سورة يسن 7 مرات على كل عقدة ويحلها وفى العقدة السابعة سيفرج الله عنكم وتحل عقدة اسركم.. وفعلا عمل هذا وجاء الأمر بالإفراج عنهم وخرجوا.. وسألت الشيخ الشعراوى وقالى أن التجارب الروحية مثلها مثل التجارب المادية.. والجانب الروحانى فيه مجالات".

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الذهاب إلى أحد نتوسم فيه الصلاح ونطلب منه الدعاء أو التوجيه أو أن يكون موجها للطريق المستقيم أمر مطلوب، متابعا: "الله ليس بيننا وبينه حجاب والله قريب من الجميع.. والله يقول فى القرآن "وإذا سألك عبادى عَنى فإنى قريبٌ أجيب دعوة الداع إذا دعان".

وأضاف : "المراد بالتصوف ليس معناه أن اترك الصلة بالله أو التقرب لله أو الدعاء لله ولكن المعنى أن اسلك الطريق الحقيقى الذى يوصلنى إلى الله.. وإذا كان الطريق مستقيما وكان الشيخ وليا وصالحا مستقيما فهذا مما يفيد وهذا الطريق المستقيم وللوصول إلى حياة دينية آمنة كريمة".
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن ليس لازما على الإنسان أن يتجه إلى طريقة صوفية ولكن على الإنسان أن يكثر من العبادات والنوافل والتقرب من الله سبحانه وتعالى يزداد قربا من الله سبحانه وتعالى.

وأضاف : "الإمام أحمد بن حنبل كان له صوفيته وحياته حافلة وكذلك الإمام الشافعى رضى الله عنهم وكذلك الإمام مالك والإمام أبو حنيفة وليس الأئمة الأربعة وشوامخ أئمة الإسلام وأعلامه الذين نعيش على كتبهم الآن كانوا كلهم صوفية.. الإمام حافظ ابن حجر كان صوفيا والإمام البخارى نفسه كان صوفيا والإمام مسلم كان صوفيا والإمام السبكى والإمام النووى كان من أولياء الله الصالحين".

وتابع الدكتور أحمد عمر هاشم: "السلف الصالح وأئمة الإسلام وأئمة المذاهب الأربعة ومن بعدهم ومن قبلهم كان يسلكون طريق التصوف الحقيقي".

وجه الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الشكر إلى الشركة المتحدة على برنامج "مملكة الدراويش"، مؤكدا أنه يساهم فى تجديد وإحياء فكر التصوف وأخلاقه وسير أعلامه ممن يسيرون على طريق رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، متابعا: "ليت هذا البرنامج يتكرر مع ثقافتنا ليعطى شرحا أكثر من هذا لبسط نماذج لأخلاق وكرامات وقصص هؤلاء حتى نستنير الحياة".

وأضاف : "الإمام أحمد بن حنبل كان له صوفيته وحياته حافلة وكذلك الإمام الشافعى رضى الله عنهم وكذلك الإمام مالك والإمام أبو حنيفة وليس الأئمة الأربعة وشوامخ أئمة الإسلام وأعلامه الذين نعيش على كتبهم الآن كانوا كلهم صوفية.. الإمام حافظ ابن حجر كان صوفيا والإمام البخارى نفسه كان صوفيا والإمام مسلم كان صوفيا والإمام السبكى والإمام النووى كان من أولياء الله الصالحين".

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الدولة المصرية تحظى بكوكبة من آل بيت رسول الله، حتى مات فيها ودفن فيها الكثير منهم مثل السيدة زينب والسيدة نفسية وغيرهم من أهل بيت النبى.

وأضاف : "هذه الكوكبة أثروا مصر على كل دول العالم.. والإسلام دعا إلى أن نصلى عليهم فى كل صلاة وفى كل تشهد نقول اللهم صل على سيدنا محمد على آل سيدنا محمد وهذا من شرط كمال الصلاة".

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن حاجتنا إلى شيوخ التصوف، هى حاجتنا إلى كل من يدربنا ويرشدنا بخبراتهم من تجاربهم الروحانية.

وتابع هاشم أنه على الانسان أن يعلم أنه كلما استكثر من العبادات والتقريب من الله يزاد قربا من ربه سبحانه وتعالى.

وتابع أن التصوف ليس معناه اللجوء لشيخ الطريقة وترك الصلة بالله ولكن إذا كان الطريق إلى الله مستقيمًا وكان الشيخ وليًّا صالحًا فهو الطريق القويم.

واختتم الدكتور أحمد عمر هاشم: "كان لى ابن عم وقع أسيرًا فى يد اليهود فى غزة رأى منامًا بفك الأسر بعد قراءته سورة "يس" ٧ مرات وقد قرأها وفعلًا فك الله أسره بعدها".

تحدث الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن المساجد التى يوجد بها أضرحة، قائلا: "الضريح خلفى أو عن يمينى أو عن شمالى لا شيء وأمامى وهناك حاجز لا شيء، وإذا كان بدون حاجز يكون مكروها والصلاة صحيحة، وقبر الرسول وأبى بكر وعمر والصحابة والتابعين إلى يومنا هذا فى المسجد النبوي".

وأضاف : "الذى يذهب إلى هذه المساجد ليزور هؤلاء ويدعو الله فى بقعة مباركة فيها أحد الصالحين أمر لا أقول ممنوع وهو أمر مطلوب، وبالتالى زيارة مساجد آل البيت وأولياء الله الصالحين ودعاء الله فى هذه البقاع المباركة أمر مطلوب".

وتابع الدكتور أحمد عمر هاشم: "لو كان من يزور هذه المساجد يدعوه من فيها فقط هذا حرام ونحن لا ندعو إلا الله.. ولكن لا بأس فى دعاء الله فى مكان أحد الصالحين.. وليس حراما زيارة الصالحين أو نزور الموتى أو زيارة القبور".

وأكمل: "تشد الرجال للمسجد الحرام والمسجد النبوى والمسجد الأقصى بسبب فضل الصلاة فيهم ولكن ليس حراما شد الرحال لزيارة الصالحين والمساجد وزيارة الموتى وزيارة القبور".

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن علماء المذاهب الأربعة كانوا صوفية وهم أحمد ابن حنبل والشافعى ومالك وأبو حنيفة.

وتابع أن شوامخ أئمة الإسلام وأعلامه الذين نعيش على كتبهم الآن كانوا كلهم صوفية، موضحا:" الإمام البخارى ومسلم والسبكى والنووى كان صوفيا، وبالحديث عن الإمام النووى فهو عاش 46 سنة وكان من أولياء الله الصالحين، وهو كان صوفيا يسلك طريق التصوف الحقيقي".

وجه عمر هاشم بالتحية للشركة "المتحدة" على برنامج "مملكة الدراويش" على إحياء فكر التصوف وسير أعلامه وأخلاقهم ممن يسيرون على طريق رسول الله محمد صلى الله على وسلم، وليته يتكرر ليعطى شرحا اكثر حتى تستنير الحياة وتضاء بمشاعر النور التى بدأها رسول الله صلى عليه وسلم.

وأختتم أن تحرير التصوف من البدع والمفردات المغلوطة وسؤال الأولياء والشطحات هو هدف المجلس الأعلى للطرق الصوفية حاليًا.

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الدعوة للحاكم واجبة وليست محاباة له لأن بصلاحه تصلح الأمة وتصلح أحوال الرعية.

وتابع هاشم أن من يدعون للحاكم ليسوا شيوخ السلطان، متابعا:" أكبر سلفنا الصالح من العلماء قالوا لو كان لنا دعوة مستجابة لدعونا بها للحاكم".

واختتم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن بصلاح الحاكم تصلح الرعية، لذلك ندعوا بأن يوفقه الله وان يقيض له من يساعده ويعينه.

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن شيخ الأزهر الأسبق الدكتور عبد الحليم محمود كان لا يذهب مكتبه قبل أن يصلى ركعتين فى مسجد سيدنا الحسين رضى الله عنه.

وتابع هاشم :" ابن عمى الشيخ سعيد أبو هاشم كان من أبرز الدراويش، وكان يلتقى بالإمام الأكبر شيخ الأزهر الأسبق عبد الحليم محمود فى مولد سيدنا الحسين رضى الله عنه.

وعن تفسير الشيخ الشعراوى للقرآن الكريم، قال هاشم أنه جذب انتباه العالم، رغم وجود مئات التفسيرات المختلفة والسبب روحانياته وعلم الموهبة لديه، لأن من عمل بما علم ورثّه الله علم ما لم يعلم.

وتابع أن كل إنسان يؤخذ من رأيه ويرد، إلا صاحب العصمة والروضة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما دمنا بشرا فكل انسان يجوز عليه الخطأ والصواب، ولكل انسان إيجابيات وسلبيات، ولكن ما دام العالِم والداعية له إيجابيات أكثر من السلبيات فهذا الأهم.

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن تعليم الأطفال التصوف ووضعه فى المناهج سينقذ المجتمع المصرى من التطرف ويحرره ويحفظ الوسطية لمستقبلنا ولا بد من نهضة صوفية روحية الفترة القادمة.

وتابع هاشم خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالى المذاع على قناة الحياة، أننا نعيش ثورة تكنولوجية هائلة، وبالتالى لابد من مواكبة هذا الانفجار الحضارى، من نهضة صوفية حضارية ليستم العالم بالاعتدال وتأخذ الوسطية طريق الله الحقيقى.

وأردف أن الكتاب والسنة أقرب الطرق إلى الله سبحانه وتعالى وكل طريقة صوفية تسير على الكتاب والسنة نرحب بها وبشيخها ومريديها.

وأكمل أن الذين يتهجمون على الصوفية ويتهمونهم بالكفر ترتد عليهم هذه اللعنة، كما قال بهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أيما امرئ قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما أن كان كما قال، وإلا رجعت عليه".

واختتم أحمد عمر هاشم أن أسرار مدح سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم عظيمة ولها أنوارها وبركاتها.

وتعرض شركة "المتحدة" للخدمات الإعلامية، فى رمضان، حلقات برنامج "مملكة الدراويش" ويستهدف تسليط الضوء على الفكر الإسلامى الوسطى، والصوفى الروحانى، فى مصر وتطوره على مدار الفترات الماضية، وطبيعة الاعتدال الدينى المصرى التاريخى، ومواجهة التطرف الدينى، والهجوم على الوسطية من تيارات الإرهاب الفكرى.

وتستضيف الإعلامية "قصواء الخلالي" مقدمة البرنامج، كبار رموز وعلماء وقادة الفكر الإسلامى من مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، وذلك على مدار الحلقات التى ستعرض يوميا وحتى نهاية شهر رمضان الكريم.

كما تشهد الحلقات أيضا مشاركة لكبار المنشدين والمبتهلين والمداحين بأنشودات المدح للنبى محمد صلى الله وعليه وسلم، بجانب وثائقيات لمساجد آل البيت فى مصر وتاريخها ومعالمها، وأشهر الأضرحة والمقامات.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة