تزخر محافظة الشرقية بالعديد من المساجد ذات الطراز الأثرى الذى يتجلى فيها الطراز المعمارى القديم، وفى شارع بورسعيد بمدينة بلبيس يقع مسجد أمير الجيوش أو أمير الجيش، نسبة إلى الصحابى " شريك بن سمى العطافى المرادي" قائد جيوش عمرو بن العاص فى معركة الفتح الإسلامى التى شهدتها أرض بلبيس، تم تأسيسه لسنة 19 هجرى، و642 ميلادية وأطلق عليه هذا الاسم تكريمًا لقائد جيش عمرو بن العاص، والذى قاد معركة الفتح الإسلامى التى وقعت بلبيس، وتم تجديده عدة مرات أخرها عام 1973، والمسجد له تراث ثقافى وتاريخى، يشهد طقوسا دينية، ويحرص المواطنون على التوافد إليه لأداء صلاة التراويح، والاستماع للخطب والدروس الدينية المتنوعة التى يلقيها العديد من رجال الدين.
وقال الشيخ صبحى عبد الصمد، مدير إدارة أوقاف مركز ومدينة بلبيس، إن المدينة بها ستة مساجد أثرية، وهى "سادات قريش" و"المقرقع" و"الأنصاري" و"المنسى" و"أمير الجيش" و"السويقة" وأن المدينة شهدت معركة الفتح الإسلامى، وفى تلك الفترة تم بناء مسجدين تكريمًا لشهداء المعركة، فالأول هو سادات قريش الذى تأسس فى عام 18 هجريًا، هو أول مسجد فى مصر تكريما لشهداء المعركة، ومن بعده أنشئ مسجد أمير الجيوش تكريمًا لقائد الجيش، وتخليدا له وهو الصحابى شريك بن سمى العطافى المرادى، وذلك عام 19 هجرية 642 ميلادية.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد حامد، وكيل مديرية أوقاف الشرقية، أن وزارة الأوقاف بقيادة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف حرصت على وضع خطة لإحياء أيام وليالى شهر رمضان المبارك بالصلاة ودروس العلم ومقارئ القرآن الكريم وتهيئة أجواء التعبد فى الشهر الكريم على الوجه الأكمل، متابعا أن مسجد "أمير الجيوش" يرجع للصحابى الجليل "شُريك بن سمى الغطيفى، وتم تأسيسه لسنة 19 هجرى، و642 ميلادية وأطلق عليه هذا الاسم تكريمًا لكونه قائدا جيش عمرو بن العاص، والذى قاد معركة الفتح الإسلامى التى وقعت بلبيس، وتم تجديده عدة مرات أخرها عام 1973. وللمسجد روحانيات خاصة فى شهر رمضان المعظم حيث لا تنقطع منه دروس العلم ومقارئ القرآن الكريم يكتظ بالمصلين
وبينما قال محمد شعبان مصطفى درويش، إمام وخطيب مسجد أمير الجيوش بلبيس، إن المسجد ينسب قائد جيوش عمرو بن العاص وشارك فى العديد من الفتوحات وهذا المسجد طوال العام عامر بالمصلين ورجال العلم وتزداد الدروس فى شهر رمضان نظرا لأهمية الشهر عند الأمة الإسلامية، ويزداد إقبال المصلين فيه لأنه مسجد تاريخى ينسب إلى قائد عظيم وشخصية مهمة ومؤثرة فى معارك الفتح الإسلامى، موضحا أن المسجد منشئ على مساحة مستطيلة مقسمة إلى 6 أروقة ويتوسط جدار القبلة المحراب وهو مكسى بالرخام يغلب عليه زخرفة الطبق النجمى ويتوسط المسجد شخشوخة مزخرفة بزخارف نباتية مزينة بالأربعة جوانب بآيات قرآنية، كما يضم 23 عمودًا خرسانيًا مستديرًا مدهونًا ومثبتًا فى منتصف كل عمود قطع خشبية تضم عددًا من كتب القرآن الكريم والأحاديث والتفسير لمن يريد القراءة والاطلاع عليها من الأهالى كما توجد المئذنة ويحيط بها عمودان رخاميان بالإضافة لعدة نوافذ بالجدران للإضاءة والتهوية، وبه مكتبة خشبية وفى خلفيته عدة دكك خشبية لقراءة القرآن وجلوس كبار السن أثناء الصلاة.
فيما التقط أطراف الحديث منه حلمى عبد الحليم حبيشى، من أهالى مدينة بلبيس، ومريدى المسجد، أنه يصلى بالمسجد منذ اكثر من 25 عاما وبعد بلوغه سن المعاش أصبح من مريدى المسجد، وله روحانيات خاصة معه، ويشعر بالراحة والطمأنينة عند وضع رأسه على أعمدته، منوها أن دروس العلم لا تنقطع من المسجد وفى صلاة القيام يمتلئ المسجد على أكلمه بالمصلين ومسابقات القرآن الكريم فى الشهر الفضيل، فضلا عن زواره من مختلف محافظات مصر طوال العام وخاصة من طلبة العلم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة