تحل اليوم ذكرى بدء إنشاء السفينة العملاقة تيتانيك التي تحولت لواحدة من أشهر السفن على مر التاريخ بعد غرقها عام 1912 مونها كانت الاضخم والأغلى في ذلك الوقت حتى أن جيمس كاميرون أنجز فيلما عنها حاز جوائز الاوسكار وحقق شهرة كاسحة وقد ثارت الكثير من الأساطير عن السفينة نذكر أبرزها وفقا لموقع "sf gate".
سفبنة تيتانيك
حبس ركاب الدرجة الثالثة لمنعهم من شغل مساحة في قوارب النجاة
إنه أحد أكثر المشاهد التي لا تنسى من فيلم "تيتانيك" عام 1997: ركاب الدرجة الثالثة محاصرون أسفل الطوابق لمنعهم من شغل مساحة على قوارب النجاة لكن المؤرخين يقولون إن هناك القليل من الأدلة على أن تلك القصة وقعت بالفعل فقد كان لدى ركاب الدرجة الثالثة حواجز كافية للسلامة، وكانت منطقة الدرجة الثالثة عبارة عن متاهة من القاعات والسلالم، مما يجعل طرق الهروب صعبة.
تيتانيك
بالإضافة إلى ذلك، كانت قوارب النجاة متاحة فقط على سطح قوارب الدرجة الأولى والثانية ونتيجة لذلك، كان من المرجح أن يصل ركاب الدرجة الأولى إلى بر الأمان في القوارب، بينما كافح ركاب الدرجة الثالثة للوصول إلى الطوابق العليا.
المطعم
استخدام مكالمة الطوارئ "SOS" لأول مرة على متن سفينة تايتانيك
نداء الاستغاثة "SOS" كان قيد الاستخدام لمدة ثلاث سنوات تقريبًا قبل كارثة تيتانيك وقد استخدمه طاقم الاتصال اللاسلكي في تيتانيك بالإضافة إلى الرمز القديم "CQD" لطلب المساعدة وعلى الرغم من أن SOS بدأت في استبدال CQD، إلا أن العديد من الطواقم البريطانية ما زالت تستخدم الحروف القديمة للإشارة إلى الاستغاثة.
صالة الدرجة الاولى
عزف الموسيقيين أثناء غرق السفينة
الصورة المأساوية للموسيقيين المنعزلين، وهم يعزفون أثناء غرق السفينة، هي صورة صغيرة كلاسيكية من سفينة تايتانيك ، إنه أمر شاعري للغاية وقد روى العديد من الناجين حكايات عن رؤية الموسيقيين الشباب الثمانية وهم يؤدون على سطح السفينة هناك بعض الخلاف حول ماهية أغنيتهم النهائية إذ يتذكر بعض الناجين أنهم سمعوا أغنية "أقرب يا إلهي إليك" بينما تسمي رواية معاصرة أخرى النغمة الأخيرة باسم "الخريف". لكن بالنظر إلى أن "أقرب يا إلهي إليك" له صدى أسطوري أفضل، فهو الذي يستخدم عادة في الأفلام المقتبسة.
تحف السفينة