يعتبر مجلس كنائس مصر مؤسسة تجمع فى عضويتها خمسة كنائس مصرية تمثل الطوائف المختلفة، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والكنيسة الإنجيلية، والكنيسة القبطية الكاثوليكية، وكنيسة الروم الأرثوذكس والكنيسة الأسقفية، حيث تأسس عام 2013، وهو أول كيان يجمع الطوائف المصرية معا.
ويسعى المجلس لنبذ أية خلافات مذهبية ومحاربة التعصب والتطرف بين المسيحيين بعضهم البعض، دون أن يتدخل فى معتقدات كل طائفة، وينظم مؤتمرا يتجمع شباب الكنائس عبر لجانه المختلفة.
تكوين المجلس يضم مجلس كنائس مصر الكنائس الخمسة الأرثوذكسية والكاثوليكية والأسقفية والإنجيلية، حيث أنشئ يوم 18 فبراير 2013م، ومن الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وفى حضور رؤساء الكنائس المصرية، أعلن تأسيس مجلس كنائس مصر، كما أُعلن عن أهدافه، وطبيعته، وأعضائه، ويلاحظ أن هذا تم فى الشهور الأولى لبابوية قداسة البابا تواضروس الثانى.
وقال القس رفعت فكرى أمين عام مشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط ورئيس لجنة الإعلام بمجلس كنائس مصر، إنه خلال الفترة الماضية توقفت العديد من أنشطته بسبب فيروس كورونا، ولكن بدأت خلال الشهور الماضية عودة تفعيل بعض الأنشطة، مؤكدا أن لجنة الرعاة هي أحد أهم لجان المجلس، حيث تعقد عدد من اللقاءات والمؤتمرات وتجمع القسوس والكهنة من كنائس مصر الخمسة الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية والأسقفية والروم الأرثوذكس.
وأوضح خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن المحاضرات التى تقدم محاضرات عامة منها ما هو ثقافى مثل محاضرات عن قضايا تغير المناخ، ويوجد أيضا لجنة الشباب التي كانت متوقفة الفترة القادمة ولكن هناك مجهودات حثيثة لعودة أنشطتها من جديد خلال الفترة المقبلة، ولجنة الإعلام أيضا تقومبدور كبير حيث تغطى أنشطة اللجان المختلفة، فهناك أسبوع صلاة من أجل الوحدة الذى يكون كل عام فى شهر يناير عن طريق مجلس كنائس الشرق الأوسط ويكون بالشراكة مع مجلس كنائس مصر، وتكون الصلاة كل يوم في كنيسة مختلفة.
وأشار إلى أن لجنة المرأة تعتبر من أنشط لجان المجلس، وتقوم بدور رائع ومجهود كبير، لافتا إلى أن هناك مخططا للتوسع في أنشطة المجلس خارج محافظة القاهرة، ويمتد لعمل لقاءات في الصعيد، وتنمية لباقى اللجان الأخرى، مؤكدا أن هناك تفاؤلا كبيرا بعام 2023 ليكون فيه أنشطة أكثر للمجلس.
يعتبر مجلس كنائس مصر هيئة كنسية وطنية، تتكون من الكنائس المختلفة، ويعمل على الشركة والتعاون بين الكنائس الأعضاء بكل مذاهبها فى مصر، والسعى نحو وحدتها.
ويتشكل مجلس كنائس مصر، من لجنة الشباب ولجنة المرأة ولجنة الحوار اللاهوتى أو المسكونى ولجنة الإعلام ولجنة الكهنة، وتم اختيار الأب يوحنا سعد من الكنيسة الكاثوليكية لهذه اللجنة، وتضم كل لجنة مسئولين عن كل طائفة يكون هدفهم الأكبر وجود نوع من المساحة المشتركة أو أرضية مشتركة للعمل بدون الدخول فى الاختلافات الخاصة بالعقائد للغير.
ويلتقى أعضاء المجلس سنويا على طاولة خماسية ويتم عمل تقييم للعمل المسكونى خلال الفترة السابقة والفترة المقبلة، حيث يعاون المسئول عن المجلس مايسمى بأمين مساعد من كل الطوائف الممثلة.
ويلتقى الأمين العام المساعد عن كل طائفة مع الأب من أجل وضع خطة للفترة المقبلة والفترة الماضية التى توقفت بسبب فيروس كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة