أسامة الأزهري لـ"مملكة الدراويش": سلاسل الطرق الصوفية تنتهي عند الحسن البصرى

الأحد، 31 مارس 2024 03:54 م
أسامة الأزهري لـ"مملكة الدراويش": سلاسل الطرق الصوفية تنتهي عند الحسن البصرى الدكتور أسامة الأزهري مع الإعلامية قصواء الخلالي
كتب محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، إن أهل الله على أصناف وأنواع وطبائع، متابعا: "سيدنا النبي يقول من قبل الناس معادن كالذهب والفضة.. وتختلف الطبائع وتنعكس عليها".

وأضاف خلال برنامج "مملكة الدراويش" الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي على قنوات المتحدة: "لما ندرس حال كبار أهل التصوف وأهل الله عبر التاريخ وعبر الزمان نجد أطياف وشرائح.. فيه منهم من بلغ فيه الخلاف مبلغا مثل الشيخ الكبير محيي الدين بن عربي وهو من أبرز العارفين وكيف اختلف فيه الناس وفى أرائه.. وفيه نمط أخر من المشايخ فتح الله لهم صافي مثل الإمام الحسن البصري الذي تنتسب إليه كل الطرق الصوفية.. والجميع متفق عليه من كل الطرق الصوفية عدا الطريقة النقشبندية تنتهي بالصحابي أبي بكر الصديق رضي الله عنه".

وتابع الدكتور أسامة الأزهري: "نجد مثلا ابن تيمية الذي علي رأس السلفية يعظم عبد القادر الجيلاني إمام العارفين وأهل العلم على إجلاله.. وحين يتحدث ابن تيمية في فتاويه يقول قال الشيخ عبد القادر الجيلاني قدس الله سره العزيز ويصفه بسيد الطائفة وسلطان العارفين".

وتعرض شركة "المتحدة" للخدمات الإعلامية، في رمضان، حلقات  برنامج "مملكة الدراويش" ويستهدف تسليط الضوء على الفكر الإسلامي الوسطي، والصوفي الروحاني، في مصر وتطوره على مدار الفترات الماضية، وطبيعة الاعتدال الديني المصري التاريخي، ومواجهة التطرف الديني، والهجوم على الوسطية من تيارات الإرهاب الفكري.

وتستضيف الإعلامية "قصواء الخلالي" مقدمة البرنامج، كبار رموز وعلماء وقادة الفكر الإسلامي من مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، وذلك على مدار الحلقات التي ستعرض يوميا وحتى نهاية شهر رمضان الكريم.

وتشهد الحلقات أيضا مشاركة لكبار المنشدين والمبتهلين والمداحين بأنشودات المدح للنبي محمد صلى الله وعليه وسلم، بجانب وثائقيات لمساجد آل البيت في مصر وتاريخها ومعالمها، وأشهر الأضرحة والمقامات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة