استقبلت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر وفدًا من إندونيسيا، برئاسة المستشار الثقافى للسفارة الإندونيسية بالقاهرة، وضم الوفد كل من: الدكتور عبدالحليم سوبوهار - رئيس هيئة تطوير المعاهد والمدارس الإسلامية بمحافظة جاوا الشرقية بدولة إندونيسيا، د.محبين محمد- الأمين العام للهيئة، د. فطاني، و لولو أصفياء - عضوا مجلس إدارة الهيئة.
وكان فى استقبال الوفد الدكتور محمد المحرصاوى وأسامة ياسين - نائبا رئيس مجلس إدارة المنظمة، الدكتور إبراهيم الهدهد - المستشار العلمى للمنظمة، الدكتور عبدالدايم نصير - الأمين العام للمنظمة.
فى بداية اللقاء، رحب الدكتور محمد المحرصاوى - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة بوفد إندونيسيا، وقدم لهم التهنئة بشهر رمضان المبارك الذى يضم احتفالات دينية وقومية عديدة منها: افتتاح الجامع الأزهر العريق وانتصارات العاشر من رمضان وفتح مكة وليلة القدر التى هى خير من ألف شهر، وقال: إن المنظمة لها 22 فرعا على مستوى العالم أهمها فرع إندونيسيا ونحن على استعداد لتقديم دورات تدريبية تناسب كل الفئات مثل: دورة الأئمة والوعاظ وتفكيك الفكر المتطرف سواء عن طريق الحضور المباشر أو عن طريق شبكة أونلاين.
قال أسامة ياسين - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة: إننا نقدم فى المنظمة العالمية لخريجى الأزهر خدمة ممتازة لترسيخ فكر الأزهر الشريف من أجل نشر الفكر الوسطى فى كل أنحاء العالم، مؤكدا أن المنظمة تصدر إصدارات متميزة لكبار علماء الأزهر الشريف والتى تجمع بين وسطية الفكر الأزهرى ورسوخ فكر كبار علماء الأزهر وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس إدارة المنظمة.
قال الدكتور إبراهيم الهدهد: أن دولة إندونيسيا من أقدم دول العالم التى درست فى الأزهر فلدينا خريجون للأزهر من إندونيسيا من أكثر 400 عاما وتعد إندونيسيا أكثر الدول إقبالا على الأزهر لذلك نقوم بعقد دورات مجالس التيسير والتى خصصناها للطلاب الراغبين فى معرفة مبادئ العلوم الأزهرية الوسطية.
أضاف الدكتور عبدالدايم نصير، أننا وفرنا منصة «منارة» والتى تمنح الطلاب معرفة متخصصة للعلوم الأزهرية وهو مشروع جديد قدمته المنظمة هدية لمحبى الأزهر فى العالم حيث إنه تعليم حر يسمح للجميع بالاستفادة منه عن طريق الأونلاين.
من جانبه قال الدكتور عبدالحليم سوبوهار - رئيس هيئة تطوير المعاهد بمحافظة جاوا الشرقية: إننا نجهز الطلاب الإندونيسين للدراسة بالأزهر الشريف عبر تعليمهم اللغة العربية بإندونيسيا ثم نرسلهم للدراسة بالأزهر الشريف، ونحن حريصون على إلحاق أبنائنا بالأزهر لما له من شهره كبيرة فى العالم أجمع بفكره الوسطى المستنير وتاريخه الكبير الذى جعله مرجعا للعالم وهو ما يدفع أبناء إندونيسيا للدراسة فيه والتزود منه.
أضاف السيد عبدالمتعالى - المستشار الثقافى للسفارة الإندونيسية، أنه يدرس فى مصر من إندونيسيا أكثر من ١٥ ألف طالب إندونيسى وهو كرم كبير من الأزهر الشريف، مؤكدا أن إندونيسيا ترتبط ارتباطا كبيرا بالأزهر واللغة العربية فهناك كلمات كثيرة فى اللغة الإندونيسية مستمدة من اللغة العربية.
فى نهاية اللقاء عبر الوفد عن سعادته بزيارته للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر وتواجدهم فى رحاب الأزهر الشريف متطلعين لمزيد من التعاون المشترك بين المنظمة وإندونيسيا بما يخدم الفكر الإسلامى الصحيح بإندونيسيا، وتم تبادل الهدايا التذكارية بين الجانبين تعبيرا عن عمق الترابط بين الشعبين المصرى والإندونيسي، من جانبه عبرت قيادات المنظمة عن استعدادهم لتقديم كل ما يلزم لخدمة طلاب إندونيسيا وتم تقديم درع المنظمة للوفد والتقاط الصور التذكارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة