تكتب بحروف من نور قصة ميلاد الجمهورية الجديدة، فالشعب المصري العظيم يتحمل ويضحي من أجل الوطن ومن أجل الحفاظ على مستقبله ومستقبل أولاده، فبعد ثورة ٢٥ يناير واختطاف الثورة على يد فصيل يرفع شعارات دينية انتفض الشعب المصري العظيم عن بكرة أبيه دفاعا عن وسطيته وقيمة الوطنية وانضم جيش مصر العطيم بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي لشعب مصر العظيم، وقامت ثورة ٣٠ يونيو وبانضمام جيش مصر العظيم للثورة نجت مصر من الفوضي والحرب الأهلية وتلقى أبناء مصر الشرفاء من جيش مصر العظيم وشرطته الباسلة طلقات الغدر والخيانة من عصابات الضلال شبكات العنكبوت الوجه الآخر للإرهاب في إطار تطويع الإرهاب عبر خصخصة الحروب وتجارة الدم.
ولم يفرق الإرهاب الأسود بين حرمة المساجد وحرمة الكنائس واستحل دماء شرفاء مصر ونجت مصر وانتصرت على الإرهاب بفضل الله سبحانه تعالي وبفضل ووحدة شعبها وجيشها ومؤسساتها.
فالله سبحانة وتعالى نعمه لا تحصى على مصر والمصريين فقد كتب على مصر الأمن والأمان، "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".
فمصر وهبها الله سبحانه وتعالى قائدا للجيش المصرى اسمه المشير عبد الفتاح السيسي يمتلك التقوى والرؤيا والعلم يعمل للدنيا وعينه علي الآخرة لا يخشى فى الله تعالى لومة لائم وكلامي كلام باحث يتقى الله سبحانه وتعالي فيما يقول، ومنذ إن تولي سيادته السلطة كرئيس مصر بعد انتخابات نزيهة شهد لها القاصي والداني بعد أن طالبه الشعب المصري ليكون رئيسا له لوطنيته وحكمته وإدراكه لكافة التحديات التلا تحيط بمصر، وهي تحديات غير مسبوقة ونحن جميعا نتابع ونعرف ما يدور في محيطنا الإقليمي والدولي عبر الشرح المبسط للمفكر الكبير سيادة اللواء دكتور سمير فرج وهو من مدرسة الواقعية في العلاقات الدولية يتحدث بحكمة وعلم وواقعية فقد تعلم سيادته داخل وخارج مصر ويعرف دولاب العمل داخل الدولة المصرية.
وتتعامل الدولة المصرية بحكمة ورشد وشرف ونزاهة مع جميع التحديات الداخلية والخارجية فقيادتنا السياسية تقول في العلن ما تقوله في الغرف المغلقة وخير مثال على ذلك مؤتمر السيد الرئيس مع وزير الخارجية الأمريكي الذي أذيع على الهواء مباشرة في سابقة لم تحدث من قبل علي المستوى الإقليمي والدولي، فمواقف مصر الواضحة في الحفاظ على الحقوق العربية ودفاعا عن الحقوق الفلسطينية من ضمن التحديات التي تواجه مصر اقتصاديا، وقد عرضت على مصر أموالا طائلة لتتخلى عن القضية الفلسطنية وقد رفضت القيادة السيادة التخلى عن الثوابت الوطنية ورفض الشعب المصري العظيم والتف حول رئيسه وكانت نتيجة الانتخابات الرئاسية كاشفة فهى تفويص جديد للسيد الرئيس بأن يستكمل بناء الجمهورية الجديدة.
ونحلم جميعا كمصريين وتحطينا الأمنيات والتطلعات فى بداية الولاية الجديدة للسيد الرئيس أن ينعم الله سبحانه وتعالي على مصر بالأمن والآمان، وقد تأكدنا جميعا من بعد نظر السيد الرئيس وإدراكه الجيد للمشهد المحلي والإقليمي والدولي وعرفنا جميعا أهمية تنويع مصادر السلاح وأهمية حاملات الطائرات وأهمية المدن الجديدة وأهمية المشروعات الجديدة وأهمية الطرق وأهمية التطور في وسائل النقل، وأهمية تطوير الموانئ وأهمية المشروعات الزراعية والصناعية، وقد عبر السيد الرئيس بمصر عبر جسر شعبيته وحرر الاقتصاد المصري واستطاع أن يتخذ القرار الأصعب وهو تحرير سعر الصرف وتحمل الشعب المصري تبعيات ذلك القرار ثقة في وطنية السيد الرئيس وتحملت الحكومة المصرية برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي تبعات قرارات الإصلاح الاقتصادى، فتحية واجبة لسيادته وللحكومة المصرية.
وبدأت مع الولاية الجديدة بوادر نجاح الإصلاحات الاقتصادية، وظهر ذلك في استقرار سعر الصرف وعودة تحويلات المصريين في الخارج ودخول الشركات العالمية للسوق المصري للاستثمار، والكل في مصر والعالم ينتظر خطاب تنصيب السيد الرئيس فى مجلس النواب الجديد في العاصمة الإدارية الجديدة، والذي يعتبر برنامج عمل ملزم للحكومة المصرية ويعقب ذلك تغيرات في الحكومة والمحافظين وفق الله سبحانه وتعالى السيد الرئيس فى اختياراته، ودائما تحيا مصر تحيا مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة