تُعد الهشاشة والصراع والعنف من أبرز التحديات العالمية، وقد أدى عدم الاستقرار والحروب الأهلية وصدمة الجائحة وتعاقب الكوارث المناخية إلى سلسلة من المخاطر المتداخلة، وبحسب تقرير حديث للبنك الدولى على موقعه الرسمي فانه بحلول عام 2030، سيعيش نحو 60% من فقراء العالم في بلدان هشة ومتأثرة بالصراعات تعرف على التفاصيل .
1 - تنتقل الهشاشة عبر الحدود بسبب عدم الاستقرار السياسي، مما يؤدي إلى نزوح السكان، وأزمات اللاجئين، والعنف والتطرف العابرين للحدود.
2 - هذا الامر يشكل تحديات للسلم والأمن الدوليين.
3 - اتسمت السنوات القليلة الماضية بانتكاسات أصابت الاستقرار في جميع أنحاء العالم، بدءًا من الغزو الروسي لأوكرانيا، مروراً بسلسلة الانقلابات في غرب أفريقيا إلى الصراع في السودان، وانتهاءً بالأزمة الأخيرة في الشرق الأوسط.
4 - غالباً ما تكون أكثر الفئات ضعفاً، لا سيما النساء والأطفال الذين يعيشون في أوضاع متقلبة، هم من يتأثرون بالصراعات والأزمات أكثر من غيرهم.
5 - مجموعة البنك الدولي تركز على مساندة البلدان الهشة والمتأثرة بالصراعات في جميع أنحاء العالم من خلال.
أولا يجب على الوكالات الإنمائية والإنسانية أن تواصل عملياتها ومساندتها للبلدان في أثناء الصراع، وهذا شرط أساسي لمواصلة تقديم الخدمات الأساسية، والحفاظ على المكاسب الإنمائية، وحماية المؤسسات الرئيسية، وبناء القدرة على الصمود، ثانيا التأهب لتحقيق التعافي في المستقبل، ويتمثل التحدي في إيجاد التوازن الصحيح بين ما يتطلبه الوقت الحاضر من تلبية الاحتياجات الفورية الهائلة وبين بناء أنظمة ومؤسسات قُطرية مستدامة من أجل المستقبل.
ثالثا يُعتبر التعاون الوثيق مع الشركاء وسرعة تكييف العمليات لمواجهة المخاطر المتزايدة هو مفتاح النجاح لهذه الجهود، وقد لعبت الشراكات والتنفيذ على الأرض من جانب طرف ثالث مثل الوكالات التابعة للأمم المتحدة ومن خلال الشركاء الدوليين الآخرين مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر دوراً بالغ الأهمية عندما تكون قدرات الحكومات محدودة، وهناك قيود على المشاركة، وحيثما يكون تواجد البنك الدولي محدوداً.
رابعا زادت مشاركة البنك الدولي في المناطق المتأثرة بالهشاشة والصراع والعنف بشكل كبير في نصف العقد الماضي، كما زادت قيمة التمويل المُقدم من المؤسسة الدولية للتنمية لتلك البلدان بنحو ثلاثة أضعاف منذ عام 2011. وتضاعفت محفظة البنك الدولي للإنشاء والتعمير في البلدان الهشة والمتأثرة بالصراعات من عام 2016 إلى عام 2021.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة