تقدمت به نائبة التنسيقية هيام فاروق..

ثقافة الشيوخ توافق على إنشاء هيئة لصون التراث الثقافى غير المادى المصرى

الإثنين، 04 مارس 2024 12:29 م
ثقافة الشيوخ توافق على إنشاء هيئة لصون التراث الثقافى غير المادى المصرى النائبة هيام فاروق
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناقشت لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، اقتراح برغبة مقدم من النائبة هيام فاروق، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لإنشاء هيئة وطنية لصون وتنمية التراث الثقافى غير المادى المصرى.
 
وقالت النائبة هيام فاروق، خلال مناقشة الاقتراح في اجتماع اللجنة، إن التراث الثقافى غير المادى أو "التراث الحى"، هو الذى يتمثل فى الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات وغيرها من إبداع ذهنى جماعى يُشكل ويعبر عن هوية المجتمع ويمثل فى واحد أو أكثر من الأقسام التالية: (التقاليد وأشكال التعبير الشفاهى، الفنون  وتقاليد أداء العروض، المهارات المرتبطة بفنون الحرف والصناعات التقليدية، الممارسات الاجتماعية والطقوس والاحتفالات).
 
وأوضحت أن اقتراح إنشاء هيئة وطنية لصون وتنمية التراث الثقافى غير المادى المصرى يأتى متسقاً مع اتجاه الدولة المصرية والجمهورية الجديدة لتعزيز غاية بناء الإنسان المصرى وتعظيم المنافع الاقتصادية من خلال تنمية الموارد الاقتصادية غبر التقليدية مع الحرص على إعلاء شأن الهوية المصرية، تماشياً مع الهدف الاستراتيجى الأول لمحور الثقافة فى البعد الاجتماعى لرؤية مصر 2030 وعدم التخلى عنها كمصدر ومورد اقتصادى غير تقليدى. 
 
وذكرت نائبة التنسيقية أن أهداف إنشاء الهيئة المُقترحة لصون وتنمية التراث الثقافى غير المادى المصرى تشمل؛ جمع وتوثيق وتصنيف إسهامات التراث الثقافى غير المادى المصرى بأسلوب موحد وفقاً لتصنيف علمى، بما يحقق ربح اقتصادى يوجه إلى تنمية التراث الثقافى غير المادى ومبدعيه تنمية مستدامة، وإنشاء وتحديث قاعدة بيانات علمية لعناصر التراث الثقافى غير المادى المصرى تستوفى المعايير الدولية من البيانات والمعلومات، بالإضافة إلى دعم الدراسات والبحوث الأكاديمية والعلمية لدراسة وتحليل وتوثيق التراث الثقافى غير المادى، ووضع أسس التقييم النقدى لمقابل الترخيص الاقتصادى لاستغلال أى عنصر من عناصر قاعدة البيانات، فضلاً عن دعم وتأهيل منظمات العمل الأهلى المعنية بالتراث الثقافى غير المادى المقيدة بسجل العمل الأهلى، ودعم وتأهيل أفراد الجماعات المحلية وتعظيم دور مشاركتهم فى جمع وصون التراث الثقافى غير المادى المصرى، مع تدريبهم بشكل محترف على الجمع والتوثيق والتصنيف، والتعاون الإقليمى والدولى المتبادل لصون وتنمية التراث الثقافى غبر المادى، ودعم ملف التراث الثقافى غير المادى المصرى أمام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، وكذلك دعم ملف التراث الثقافى غير المادى المصرى أمام المنظمة العالمية للملكية الفكرية (ويبو).
 
وأثنت الحكومة ممثلة فى وزارة الثقافة خلال الاجتماع على الاقترح برغبة، وتم التوافق على أهمية إنشاء كيان يكون مختص بصون وحماية التراث الثقافى غير المادى، وأن الأمر يتطلب تشريع جديد أو تعديل تشريعى.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة