شهد مهرجان شباب العالم في سوتشي الروسية اليوم الإثنين جلسة حوارية نظمتها مؤسسة روس أتوم الحكومية الروسية، التي تتولى بناء مفاعل الضبعة النووي المصري، بعنوان "المجتمع البيئي الدولي - خلق المستقبل معا"، وقد ناقشت الجلسة مجالات التعاون الدولي في مجال البيئة، وكيفية إشراك الشباب في المبادرات البيئية، لتطوير مشاريع مستدامة جديدة.
وخلال الجلسة تحدث فاديم تيتوف، مدير إحدى الشركات الروسية قائلا : "من المستحيل مكافحة تغير المناخ والحد من التأثير السلبي على البيئة بدون عاملين رئيسين الأول تطوير التكنولوجيا، والثاني دعم ثقافة التعاون، موضحا أن تطوير مشروعات لبناء محطات الطاقة النووية في أجزاء مختلفة من العالم، تساعد على اتاحة مصدر طاقة نظيف في مزيج الطاقة الوطني للبلدان الشريكة لروسيا.
ولخدمة هذا الهدف، يتم تنفيذ عدة مشاريع اجتماعية وبيئية مع المجتمعات المحلية.
من جانبها قالت ألكسندرا ريابيخ، الرئيسة المشاركة للحركة البيئية في روسيا إلى أن الدبلوماسية الخضراء أصبحت الآن واحدة من الأدوات الرئيسية لتطوير العلاقات الدولية، و أن مهمة الحفاظ على التنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية البرية والبحرية تهم الجميع.
وأضافت: "يعتمد الأمر على جيل الشباب، الذي يرتبط به مستقبلنا جميعاً، ويمكنني كممثل للحركة البيئية في روسيا أن أقول إن الأجندة المستدامة أصبحت مطلوبة بشكل متزايد في كل من روسيا و شركائها حول العالم".