أفادت وكالة أنباء أسوشيتيد برس الأمريكية اليوم الاثنين، بأن رجال الإطفاء يواصلون جهودهم للسيطرة على أكبر حرائق غابات اجتاحت ولاية تكساس الأمريكية فى تاريخها، حيث أسقطت الطائرات مواد مثبطة للحرائق فوق منطقة بانهاندل وأصدرت السلطات أوامر لبلدة صغيرة بسرعة الإخلاء.
وذكرت الوكالة ، في تقرير لها اليوم ، أن الرياح القوية أدت إلى انتشار النيران بشكل أكبر، مما أدى إلى إصدار أمر إخلاء في بلدة سانفورد، وهي بلدة يزيد عدد سكانها قليلاً على 100 نسمة..وفقًا لبيان صدر عن مكتب أماريلو التابع لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية عبر موقع (إكس) للتواصل الاجتماعي.
وأشار البيان إلى أن مجموعة من الحرائق أحرقت أكثر من 1900 ميل مربع (أي حوالي 4900 كيلومتر مربع) في المناطق الريفية المحيطة بأماريلو، بما في ذلك أكبر حريق امتد إلى أوكلاهوما المجاورة.
وأضافت أسوشيتيد برس أنه بينما يكافح رجال الإطفاء لاحتواء حرائق الغابات غير المسبوقة، تركز المنظمات الإنسانية اهتمامها على الضحايا الذين فقدوا منازلهم وسبل عيشهم بسبب الحرائق حيث بدأ السكان في مغادرة الممتلكات المتضررة منذ أمس الأول ومع حلول أمس الأحد بدأ حجم الخسارة في التزايد.
وقالت جولي وينترز، المديرة التنفيذية لمقاطعة هاتشينسون يونايتد واي: "هناك تقديرات حول تأثر أكثر من 150 منزلا في المقاطعة" .. مشيرة إلى أن الحرائق امتدت إلى خمس مقاطعات أخرى على الأقل".
وأضافت "نحن نعلم بالفعل أن هناك مجموعة كبيرة من الأشخاص غير مؤمن عليهم وفقدوا منازلهم. ومن دون مساعدة مالية، سيكون من الصعب عليهم البدء من جديد".. وتابعت: "أن هدفنا على المدى القريب هو تقريب الناس من الملاجئ التي أنشأتها الولاية".
وبحسب "أسوشيتيد برس" فإن التدفق المستمر من قبل سكان البلدات المتضررة في الولاية على أخد الملابس والمياه والوجبات الساخنة المتبرع بها كان ملحوظًا في الأيام الأخيرة.
وبحلول أمس الأحد، حثت مدينة بورجر الناس على إعادة توجيه جهود التبرعات من الغذاء والماء إلى إمدادات التنظيف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة