متحدث الرئاسة: وقف إطلاق النار الضمانة الأساسية لدخول مساعدات كافية لغزة

الإثنين، 04 مارس 2024 09:31 م
متحدث الرئاسة: وقف إطلاق النار الضمانة الأساسية لدخول مساعدات كافية لغزة المستشار أحمد فهمي
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الوضع على المستوى الدولي والإقليمي في أزمات غير مسبوقة منذ فترة وتوالت الأحداث العالمية ثم إقليميا في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن مصر تحدثت وحذرت من توسع الصراع في المنطقة وكان هناك إرهاصات لذلك في البحر الأحمر وغيره وهذا مسار قلق شديد وتحسب من مصر.
 
وأشار متحدث الرئاسة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي"، مع الإعلامي أسامة كمال، المذاع على قناة دي إم سي، إلى أن الوضع في غزة شديد الصعوبة والقسوة والخسائر الانسانية غير مقبولة وغير متصورة وضمير الإنسانية يؤلمها بشدة، مؤكدا تركيز مصر نحو الدفع والضغط المكثف على تحكيم صوت العقل في غزة.
 
وأضاف فهمي، أن هناك أكثر من 30 ألف شهيد وعشرات الآلاف من المصابين والمفقودين تحت الأنقاض، مؤكدا أنه وفق هذا الوضع مصر تحركت مع كل الأطراف بهدف وقف إطلاق النار والهدنة الوحيدة التي تم التوصل إليها كانت بجهد مصري وتعاون قطري امريكي، كما أن هناك محادثات ومصر تضغط بشدة لوقف إطلاق النار.
 
وتابع: "وقف إطلاق النار هو الضمانة الأساسية لدخول المساعدات بكميات كافية تلبي الاحتياجات العاجلة وغير الملباة للأشقاء في غزة، ومصر قدمت أكبر قدر من المساعدات الانسانية لقطاع غزة ولا نمن بدورنا تجاه غزة وهذا واجب إنساني وأخلاقى وسياسي نلتزم به".
 
ولفت المستشار أحمد فهمي، إلى أنه كان هناك لقاء مباحثات مطولة بين الرئيس السيسي والفريق عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس الانتقالي السوداني، موضحا أن أزمة الصراع في السودان بدأت من عام والدم السوداني غالي على قلوب المصريين ومصر ضالعة في جميع مساعي الحوار ودفع الحل السلمي في السودان.
 
واستطرد: "هناك مسارات متعددة ومحاولة دفع الأطراف السودانية والوصول إلى اتفاقات ووقف إطلاق النار، ومصر ترى أن دول الجوار ومصر بما لها من علاقة مع السودان تدرك الأوضاع ومعنية بالأوضاع في السودان أكثر من غيرها مع التأكيد كما يتحدث الرئيس السيسي دائما بملكية السودانيين بالعملية السياسية وعدم التدخل في العملية الداخلية مع بذلنا الجهود للوصول لتسوية للازمة".
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة